بمناسبة اليوم العالمي للاضطرابات النزفية “الهيموفيليا” أقامت الجمعية السورية لمرضى الناعور بالتعاون مع الاتحاد العالمي للهيموفيليا فعالية ترفيهية للمرضى في كنيسة الصليب بدمشق، تضمنت معرضاً للرسم والخط العربي والمشغولات اليدوية لأطفال الجمعية وأمهاتهم إضافة لفقرة فنية لكورال الياسمين.
رئيسة الجمعية السورية لمرضى الناعور الدكتورة تهاني علي أوضحت أن هدف الفعالية تسليط الضوء على معاناة المرضى، لافتة إلى أن عدد المرضى المسجلين في الجمعية يبلغ 1700 شخص تقدم لهم الخدمات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي وتؤمن الأدوية بشكل إسعافي إضافة إلى برامج العلاج الوقائي والإرشاد للعمليات الجراحية بشكل مجاني.
ريما المصري المتطوعة في الجمعية ووالدة أحد المرضى أشارت إلى أهمية تقديم الدعم النفسي للمرضى من خلال الانشطة والفعاليات لافتة إلى أن ابنها عانى بشكل كبير من المرض، وخاصة خلال فترة الحرب الإرهابية على سورية وانقطاع الأدوية، ما أدى إلى مضاعفات صحية إلا أنه تابع مسيرته العلمية ولم يستسلم.
بدوره أشار مدير مركز “ممتاز البحرة” للفنون جلال الغزي إلى دعم المركز لمرضى الجمعية على مدى سبع سنوات من خلال النشاطات الفنية وتدريبهم على الرسم والخط العربي والأعمال اليدوية، مبيناً أن عدد المرضى الذين شاركوا في المركز يبلغ نحو 50 مريضاً تم تدريبهم ودمجهم مع باقي المتدربين في المركز.
