نظم فرع اتحاد الكتاب العرب في طرطوس نشاطاً ثقافياً اليوم، دعماً لأطفال غزة، وتنديداً بالجرائم الإرهابية المرتكبة والمتواصلة من قبل العدو الصهيوني بحق الطفولة والإنسانية فيها.
وبين منذر عيسى رئيس فرع الاتحاد أن أقل ما يمكن فعله هو التضامن مع أهلنا في غزة، في ظل القتل المتواصل وإرهاب الكيان الغاصب الدائم بحق أطفالنا وأهلنا في غزة المحاصرة.
ورأى الشاعر محي الدين محمد خلال الفعالية أنه يتحدث من خلال قصائده عن هموم وطنه فكان نص (الطفل الأمير) الذي يخاطب طفلا فلسطينيا يبكي أهله بلغة حزينة باحثا عن أرضه وجذوره.
أما الشاعر محمد عمران فحاول بلسمة الجراح النازفة مقدما مقطوعات شعرية بعنوان (غزة)، و(لأن الوصال مباح) خاطب فيها الأمل، كما قدم بعض القصائد الوجدانية.
الشاعر جهاد سليمان قدم قصيدة (دم عربي رخيص) خاطب فيها الوجع في غزة بكل تفاصيله، في حين قدم الكاتب حسن إبراهيم الناصر كلمة تحدث فيها عن أهمية عملية طوفان الأقصى التي أعادت للقضية الفلسطينية مكانتها، وأكدت دور الشباب العربي وثوابته القومية والوطنية.
وقدمت الشاعرة أحلام غانم قصيدة (يا أقصى هذي فلسطين) في حين أهدت الطفلة نتالي إسماعيل ذات السبع سنوات قصائدها لأطفال غزة وأهل فلسطين المحتلة.
وقدمت الكاتبة ميرفت علي عرضا توضيحيا لفيلم (صراخ أطفال غزة) الذي جال أفرع اتحاد الكتاب، والذي يوثق ما جرى من مآسٍ ووقائع قتل ممنهجة للمدنيين والأطفال العزل في غزة بمشاهد حقيقية.
