لقيت المبادرة التي قام بها الشاب السوري الدكتور زين العابدين علي لمساعدة المتضررين من جراء الزلزال الذي ضرب مقاطعة غانسو شمال غرب الصين الأسبوع الماضي، ترحيباً وتقديراً على مختلف المستويات الرسمية والشعبية الصينية.
ونوه المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين في حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرة الدكتور زين العابدين والتي تجلت بعمله الإنساني في المساعدة بالأماكن المتضررة من الزلزال بمقاطعة غانسو.
وكتب المتحدث باسم الخارجية الصينية: إن “الشاب السوري سارع باندفاع إلى المناطق المتضررة من الزلزال في مقاطعة غانسو للمساعدة”، مذكراً بما قاله زين العابدين إن “الوردة الدمشقية التي سقيت بالماء الصيني نمت وكبرت بالمحبة واللطف، الذي هو طريق المحبة المتبادلة بين الصين وسورية”.
وشارك وانغ الفيديو الخاص بالدكتور زين العابدين والذي صوره من المناطق المتضررة بالزلزال.
وكان زين العابدين تطوع ضمن فريق نانجينغ “الفهد الأزرق” الصيني الذي شارك في مساعدة المنكوبين بالمقاطعة، حيث ساهم في تقديم المساعدات الإنسانية والمادية والعينية للعديد من الأهالي المتضررين، وهو ما لاقى صدى إيجابياً لدى الشعب الصيني ووسائل الإعلام، حيث عرضت القنوات التلفزيونية الصينية تقريراً كاملاً عن مبادرة الشاب السوري، موجهة التحية والتقدير لسورية ولشبابها.
وفي تصريح خاص لمراسلة سانا في بكين أكد الدكتور زين العابدين أن ما قام به واجب إنساني تجاه البلد الذي نقيم فيه، ورد للجميل لفريق نانجينغ الذي قدم المساعدة لسورية، إبان الزلزال الذي تعرضت له في شباط الماضي وكان له دور فعال في مساعدة المنكوبين، وترك أثراً إيجابياً لدى الشعب السوري.
ولقي أكثر من 110 أشخاص مصرعهم، جراء زلزال بقوة 6.2 درجات ضرب مقاطعة غانسو الأسبوع الماضي، بالقرب من الحدود مع مقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين.