متابعة تقييم المناهج التربوية والعمل على تشكيل فريق وطني للبحث والتطوير التربوي وفق احتياجات المجتمع ومشروع التعليم الأخضر المتعلق بمفاهيم التنمية المستدامة، وإعداد دليل الإطار الوطني للجودة والتميز في التعليم ما قبل الجامعي، أبرز النقاط التي ركز عليها المشاركون في اجتماع مجلس المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية خلال مناقشة خطة عمل المركز المستقبلية حتى 2030.
وأكد المشاركون بالاجتماع أهمية مراعاة الفروق بين الأجيال لجهة استخدام التكنولوجيا وتوظيفها في التعلم والربط بين المناهج التربوية والتخصصات المهنية والتنسيق بين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في هذا المجال وتكييف المناهج مع احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة.
وأشار وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني إلى ضرورة التركيز على تطوير التعليم المهني بما يلبي احتياجات سوق العمل وإعادة الإعمار والعمل على تنمية مهارات المتعلمين وتوظيف التكنولوجيا في العملية التربوية والتعليمية، مشدداً على أهمية الابتعاد عن طرق التعليم التقليدية والتركيز على الفهم والتحليل وتدريب المعلمين ونشر ثقافة التطوع ومفاهيم الصحة العامة وتعزيز دور حصص الفنون والرياضة في بناء شخصيات الطلاب ومواهبهم.
وعرضت مديرة المركز ناديا الغزولي الخطة التي تم تنفيذها خلال الأعوام الثلاثة السابقة المتمثلة باستكمال خطة تطوير المناهج وإطلاق المجلة التربوية الإلكترونية والتوسع بالمنصات التربوية والكتب التفاعلية وتجريب ملف إنجاز المتعلم وتأليف كتب اللغتين الإنكليزية والفرنسية والتعلم الوجداني الاجتماعي ومناهج المعاهد المتوسطة لإعداد المدرسين والحقائب التدريبية للوكلاء والفئة (ب) والمهارات الحياتية.
ولفتت ناديا الغزولي إلى أن المركز نفذ أيضاً خلال الفترة المذكورة دليل وحدة المعايير والتوعية من الزلازل، إضافة لمنهاج تعليم الكبار والمعرض التربوي المتنقل.