ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم التاسع والثلاثين على قطاع غزة المحاصر إلى 11320 شهيداً ، بينهم 4650 طفلاً و3145 امرأةً، إضافةً إلى أكثر من 29 ألف جريح في ظل أوضاع إنسانية كارثية، جراء حرب التجويع والتعطيش ومنع الاحتلال إدخال الوقود والمستلزمات الطبية.
وقال المكتب الصحفي في غزة في بيان له اليوم: إن إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ بدء عدوانه في السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 1165 مجزرةً بحق العائلات الفلسطينية، وعدد الشهداء إلى 11320، بينهم 4650 طفلاً و 3145 سيدةً ، وعدد الإصابات إلى أكثر من 29000 إصابة.
وأشار المكتب إلى أنه تلقى 3600 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض، بينهم 1755 طفلاً، وفيما يتعلق باعتداءات الاحتلال على المنظومة الصحية أوضح المكتب أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضاً 51 صحفياً.
وبين المكتب أن عدد الوحدات السكنية التي دمرها الاحتلال بشكل كلي بلغ 42000 وحدة سكنية، إضافةً إلى 223000 وحدة سكنية تعرضت للتدمير الجزئي، بينما بلغ عدد المدارس التي دمرت 255 مدرسةً ، منها 63 خرجت من الخدمة، إضافةً إلى تعرض 72 مسجداً للتدمير بشكل كلي و156 للتدمير الجزئي، وتدمير 3 كنائس.
وبالنسبة للخسائر الزراعية الناجمة عن العدوان المتواصل على القطاع قال المكتب: إن الاحتلال أتلف وجرف أكثر من 25 بالمئة من المساحات الزراعية، إضافةً إلى إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك، لافتاً إلى أن تكلفة الخسائر المباشرة بلغت 180 مليون دولار.
وأوضح المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروج أكاذيب ويمارس التحريض تمهيداً لتدمير المستشفيات وقتل من فيها، مطالباً المجتمع الدولي بوقف هذه المهزلة ووقف حرب الاحتلال الوحشية على القطاع.
وحذر المكتب الإعلامي في بيانه من قطع الاحتلال الإسرائيلي الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، لما له من تداعيات خطيرة وعواقب وخيمة تتمثل في إخفاء تام لكل جرائم الحرب التي يرتكبها على مدار الساعة بحق أهالي القطاع.