من خلال موهبته في الفن التشكيلي… الطفل وسام نصر الله يعبر عن حالات اجتماعية متنوعة

تمكن الطفل وسام نصر الله رغم صغر سنه من دخول عالم الفن التشكيلي بموهبة متميزة، مكنته من معرفة الألوان والتشكيل واستخدامها وفق انفعال وجداني يوازي فنانين قطعوا شوطا بعيدا في تجاربهم بهذا المجال، إضافة إلى حبه للموسيقا وموهبته في العزف.

وفي تصريح لـ سانا بين وسام الطالب في الصف السابع من مرحلة التعليم الأساسي أن تعاطيه مع الرسم بدأ كموهبة اكتشفت من قبل أهله وأقربائه ومدرسته، وقام بتنميتها بإشراف عمته ريما نصر الله التي ترافقه في المعارض وتتابعه بشكل مستمر، مشيرا إلى أنه يعبر في لوحاته عن حالات اجتماعية ترصد التحولات النفسية للأطفال والكبار.

واعتبر الطفل وسام أن مواصلة تنمية موهبته وتطويرها باجتهاد كانت سبباً للإعجاب بلوحاته، وعدم تمييزها عن رسم لوحات فنانين كبار مضت سنوات على خبرتهم، مشيراً إلى استخدامه كل الألوان كالزيتي والأكرليك وغيرها في إنجاز اللوحات حسب ما يتوافق مع الحاجة لإنجاز لوحة تتوفر فيها المواصفات الحقيقية.

وحول موهبته أيضا في العزف على آلة الكمان أوضح الطفل وسام أنه اكتشف حبه للعزف عليها بشكل مفاجئ، وهي مساحة تمكنه من أن يملأ أوقات فراغه بالتعبير عن عواطف وأحاسيس بانتقاء معزوفات شرقية، مؤكداً أنه رغم مهارته بالعزف، إلا أنه يرى نفسه بالتشكيل والرسم لأنه أكثر قدرة على التعبير بالنسبة له.

ولفتت رئيسة مجلس إدارة جمعية (محبة ووفا)  فريال السليم التي أشرفت على أحد المعارض التي شارك بها إلى أن الطفل وسام يعتبر معجزة، ولهذا كان من الضروري الاهتمام بفنه الذي لاقى إعجابا، كما قام عدد من زوار المعرض بشراء بعض لوحاته، مؤكدة ضرورة رعاية مواهب أطفالنا لأنها قيمة وطنية في المستقبل.