شهدت مدن عدة في الضفة الغربية اليوم مظاهرات ووقفات تضامنيةً مطالبةً بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، وبحق الأسرى في معتقلاته، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وذكرت وكالة وفا أن المظاهرات دعت إليها القوى الوطنية الفلسطينية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وجابت الشوارع الرئيسية في مدن رام الله والخليل وبيت لحم، حيث رفع خلالها المشاركون لافتات تندد باستمرار مجازر الاحتلال في القطاع المحاصر وسياساته الوحشية التعسفية بحق الأسرى.
وأكد المشاركون أن الاحتلال يواصل استباحة دماء الشعب الفلسطيني وانتهاك القوانين والأعراف الدولية الإنسانية جراء غياب المساءلة الدولية، مشددين على أن الإرهاب الإسرائيلي لن يزيدهم إلا صموداً وتشبثاً بالحقوق الوطنية المشروعة، ورفضاً لكل سياسات التهجير القسري، ودعماً للأسرى في معتقلات الاحتلال.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية الدولية بتحمل مسؤولياتها والوقف الفوري لحرب الإبادة وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، ومحاسبته على جرائمه.
ولفت المتحدث باسم نادي الأسير في الخليل أمجد النجار إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية، تأكيداً على حقوق الشعب الفلسطيني، ومنها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
من جانبها أوضحت مديرة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم ماجدة الأزرق أن الأسرى يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب اليومي والانتهاكات جراء جرائم الاحتلال، وخاصةً سياسة الإهمال الطبي المتعمد وسط ظروف اعتقال مأساوية، تتفاقم بشكل مستمر، بينما السجان الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية بحق الأسرى، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لحمايتهم والإفراج عنهم.