وقفات تضامنية لطلبة سورية في الجامعات والمعاهد دعماً للمقاومة الفلسطينية وطوفان الأقصى

نفذ طلبة سورية في الجامعات والمعاهد وقفات تضامنية داعمة للمقاومة الفلسطينية وعملية “طوفان الأقصى” في وجه الاعتداءات الوحشية للاحتلال الإسرائيلي، وتأييداً لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ونضاله وصموده في وجه العدوان الصهيوني.

ففي جامعة دمشق أكد طلبة سورية المشاركون في الوقفة التضامنية بكلية الهندسة المدنية دعمهم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية لأبناء الأمة العربية حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لافتين إلى أن ما يصنع من بطولات اليوم في فلسطين هو أمل بالنصر لكل الشعوب التي آمنت بالقضية، وقاومت المحتل، وقدمت الشهداء لتحرير الأراضي المحتلة.

وشدد المشاركون على ضرورة النضال والمقاومة لأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة لتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة من الجولان السوري إلى فلسطين.

من جهته دعا طالب الدراسات العاليا في كلية الإعلام بجامعة دمشق عوض أبو دقة وهو من غزة المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته إلى تحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال من قتل وحشي للمدنيين والأطفال في فلسطين، وقطع إمدادات المياه وتشديد الحصار على غزة، لافتاً إلى أنه ارتقى من عائلته في غزة خلال الأيام الماضية 25 شهيداً، أغلبيتهم أطفال.

وأشار أبو دقة إلى أن الدول التي تتغاضى عن جرائم الاحتلال وتدعمها تحت غطاء أمريكي وفرنسي وبريطاني هي نفسها الدول التي ضربت الدول العربية تحت مسميات متعددة لتشويه صورة الدين الإسلامي.

وفي كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة البعث بحمص، رفع المشاركون في الوقفة التضامنية أعلام سورية وفلسطين واللافتات الرافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في فلسطين.

وأشار الدكتور فادي مرشد أمين الجامعة إلى أن الوقفة اليوم هي أقل ما يمكن أن يقدم لهؤلاء الأبطال في فلسطين الذين جسدوا ملاحم البطولة والشرف، وأكدوا للعالم أن الحق لا يسترد إلا بالقوة، بينما لفت جابر استانبولي رئيس مكتب الشباب بفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالجامعة إلى أن وقفة جامعة البعث اليوم من طلاب وأساتذة وعاملين هي وقفة حق مع الشعب الفلسطيني، ورفض لجرائم الاحتلال ووحشيته.

من جانبه أشار علي حمادي رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة البعث إلى أن طوفان الأقصى هز الكيان الصهيوني الذي ثبت أنه أوهن من بيت العنكبوت.

كما عبر عدد من الطلاب السوريين والعرب في جامعة البعث عن اعتزازهم وفخرهم كشباب بما نفذته المقاومة الفلسطينية من شجاعة وبسالة وانتصارات، منددين بجرائم الاحتلال التي تعبر عن وحشيته المعروفة بحق أهلنا العزل في فلسطين.

وشارك في الوقفة الدكتور فائق شدود أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي، وعمداء الكليات، ونواب رئيس الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية والتعليمية في الجامعة، وحشد كبير من العاملين والطلاب.

وفي حماة ردد المشاركون في الوقفة التضامنية التي نفذها طلبة جامعة حماة والجامعة الوطنية الخاصة والعربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا في مجمع الكليات الهتافات التي تؤكد تضامنهم المطلق مع أهلنا في غزة الصامدين في وجه آلة الحرب والإرهاب الإسرائيلية.

وأشار رئيس فرع اتحاد طلبة سورية في حماة فريد مغمومة إلى أن الطلبة عبروا عن إدانتهم للقصف الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين الآمنين في منازلهم بقطاع غزة، مؤكدين ثقتهم بأن الشعب الفلسطيني منتصر على العدو الصهيوني بصبره وصموده وثبات مقاومته.

رئيس فرع الجامعة العربية الخاصة لاتحاد الطلبة سيف الدين الأسعد لفت إلى أن الجميع يقف صفاً واحداً للتضامن مع القضية الفلسطينية وطوفان الأقصى، في حين أوضح رئيس فرع اتحاد الطلبة في الجامعة الوطنية الخاصة عبد الكريم النعسان أن طلبة الجامعات في سورية سيبقون على العهد في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين وقضيتهم العادلة، وهم سباقون في إطلاق أي مبادرة أو توجيه أي رسالة تعبر عن التضامن مع أهلنا في الأراضي المحتلة، مبيناً أن المقاومة هي الخيار الوحيد للنصر وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم.

وفي طرطوس شارك المئات من الطلبة في الوقفة التضامنية، مؤكدين دعمهم لصمود الشعب الفلسطيني، وداعين إلى ضرورة مساندة المقاومة في فلسطين حتى تحرير آخر شبر من الأرض المحتلة، حيث لفت رئيس جامعة طرطوس محمد ديوب إلى الوعي الكبير الذي نشهده اليوم لدى طلبتنا الذين رفعوا أياديهم وصدحت حناجرهم، مطلقين شعارات الدعم والمساندة، ومؤكدين وقوفهم ودعمهم للشعب الفلسطيني.

رئيس اتحاد الطلبة مصطفى الخطيب أكد على وقوف طلبة سورية مع الحق الفلسطيني بالدفاع عن نفسه، ودعمهم للعمليات البطولية التي تخوضها المقاومة.

وفي اللاذقية عبر طلبة جامعة تشرين عن اعتزازهم وفخرهم بما قام به المقاومون الفلسطينيون من انتصارات في الأيام الماضية ضد المحتل الغاشم، ورفعوا الأعلام والرايات التي تؤكد وقوف طلبة سورية دائماً وأبداً مع فلسطين.

وأوضح رئيس الجامعة الدكتور بسام حسن أن طلبة الجامعة أرادوا تأكيد دعمهم ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف والحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك كل القوانين الدولية، مشيراً إلى أن القضية واحدة في سورية وفلسطين وستبقى كذلك.

وأكدت أمينة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالجامعة الدكتورة ميرنا دلالة أن قضية فلسطين لن تموت أبداً، لأنها عقيدة في الوجدان، والمقاومة كتبت تاريخاً جديداً، وأن ملحمة الطوفان التي تجتاح الكيان الغاصب فرضت على العالم واقعاً جديداً لا يعرف الخضوع والاستسلام لأعداء الإنسانية.

وأشار كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور إياد فحصة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور ياسر موسى إلى أن هذه الوقفة هي مع الحق ونصرة له، ورفض للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

ودعا عميد كلية طب الأسنان الدكتور منذر أسعد الشعوب العربية إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المغتصبة، كما يقف الشعب السوري اليوم وقفة عز وإجلال مع فلسطين ومقاوميها حتى تحرير الأرض.

وأعرب رئيس فرع اتحاد الطلبة في الجامعة طارق عليا عن استنكاره لمواقف الغرب التي تنتهج ازدواجية المعايير في دعم المحتل الذي ينتهك الحقوق، ويقف ضد حقوق الشعوب الحرة.

ولفت عدد من الطلبة إلى أن قضية فلسطين ستبقى القضية الأولى لكل عربي أبي، وأن الشعب السوري كان وما زال إلى جانب أهله في فلسطين، ولم يدخر جهداً في تقديم يد العون والدعم لهم.

وفي الحسكة عبر طلبة كليات جامعة الفرات خلال الوقفة التضامنية أمام كلية الحقوق عن تضامنهم ووقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.

وأشار رئيس فرع اتحاد الطلبة علاء الطلاع إلى أن الطلبة أكدوا أنهم سيبقون أوفياء لفلسطين وقضيتها رغم كل ما نمر به من حرب إرهابية وحصار جائر تفرضه قوى الشر في العالم على الشعب السوري.

وبين أمين شعبة التعليم العالي لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان حمود أن محافظة الحسكة رغم معاناتها مع الاحتلالين الأمريكي والتركي يصر أبناؤها على تأكيد دعمهم وتضامنهم مع القضية الفلسطينية والمقاومة، وجاؤوا ليقولوا: إن ما حدث في غزة رسالة واضحة وصريحة للمحتل الأمريكي بأننا قادرون على طردكم بأي وقت عن طريق المقاومة.

وأعربت الطالبة في كلية الحقوق شذى العلي عن شعورها بالفخر لما حققته المقاومة خلال الأيام الماضية، مؤكدة تضامن الطلبة مع المقاومة حتى تحقيق النصر.

وفي دير الزور رفع طلبة جامعة الفرات خلال الوقفة التضامنية في كلية الآداب العلم الفلسطيني إلى جانب العلم السوري، ورددوا عبارات تؤكد وقوف أبناء سورية إلى جانب أشقائهم بفلسطين.

عضو فرع اتحاد الطلبة بدير الزور إباء الأحمد أشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب الأولى، وأن أبناء سورية ورغم كل ما مر على بلادهم خلال السنوات الماضية بقيت فلسطين هي بوصلة النضال والكفاح.

الطالبة إيمان العلي حيت بطولة رجال المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون فصلاً جديداً من فصول البطولة والفداء، فيما أشار الطالب إياد الصالح إلى أن العدو الصهيوني ومهما استخدم من قوة وارتكب جرائم ضد أبناء غزة لن يثني عزيمة أبطال المقاومة في الدفاع عن أرضهم وحقوقهم المغتصبة.

وفي حلب ردد طلبة الجامعة ومعاهدها وأساتذتها المحتشدون الهتافات التي تؤكد دعمهم ووقوفهم إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في تصديه للأعمال الوحشية والإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وفي كلمته أمام الطلبة أكد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور إبراهيم حديد حتمية انتصار المقاومة الفلسطينية في تصديها للحرب الإجرامية الصهيونية، مضيفاً: إن طوفان الأقصى هو مقدمة لتحرير كل شبر محتل من الأرض العربية.

وبين رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية ياسر جاويش أن طلاب وأساتذة جامعة حلب في وقفتهم التضامنية يؤكدون دعمهم لمحور المقاومة، ووقوفهم إلى جانب أبطال الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وعبر عدد من الطلبة المشاركين عن فخرهم بعمليات المقاومة الفلسطينية ضد همجية الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه الوحشية بحق المدنيين، مشيرين إلى أن النصر حليف المقاومة، وأن الأعمال البطولية لطوفان الأقصى مشرفة لكل عربي.