وزير الاتصالات الفلسطيني: هدف الاحتلال من قطع الاتصالات عن قطاع غزة حجب صورة جرائم الإبادة التي يرتكبها

أكد وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي قطع الاتصالات عن قطاع غزة له مؤشرات خطيرة أقلها تكميم الأفواه، وصولاً إلى حجب صورة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها في غزة، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية الفلسطينيين.

ونقلت وكالة وفا عن سدر قوله: “منذ اليوم الأول للعدوان لحق ضرر هائل في البنى التحتية ومنها شبكة الاتصالات، لكن ما جرى مساء اليوم تمثل بقصف آخر نقطتين مخصصتين للربط الدولي مع قطاع غزة، ما أدى إلى قطع الاتصالات وشبكة الانترنت مع القطاع داخلياً وخارجياً، بما يؤشر على عمق الجريمة التي تقوم بها قوات الاحتلال”.

وأوضح سدر أن انقطاع الاتصالات داخل قطاع غزة سيؤثر على العديد من الخدمات ولا سيما الصحية، حيث تتوقف نداءات الاستغاثة وطلب الإسعاف.

بدورها عبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن قلقها الشديد على حياة الصحفيين في القطاع بعد انقطاع كل سبل التواصل معهم نتيجة قصف الاحتلال أبراج الاتصالات.

واعتبرت النقابة في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً لمجازر جديدة ترتكبها قوات الاحتلال بعيداً عن كاميرات الصحفيين ورواياتهم الموثقة، وهو ما سعت اليه منذ بدء عدوانها، مناشدة الأمم المتحدة ومنظماتها بالتدخل الفوري ووقف حرب الإبادة في غزة وإعادة سبل التواصل معها