ركزت دورة السلامة المهنية التي نظمها اتحاد الصحفيين في ختام أعمالها اليوم على سبل حماية العاملين في الحقل الإعلامي من التهديدات المحتملة في العالم الافتراضي أو خلال قيامهم بالتغطية الميدانية للأحداث وسبل تعزيز الجهود لتأمين الحماية لهم عبر التزامهم بعدد من قواعد السلامة .
واستعرضت الدورة التي نظمت بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين الصعوبات التي تعترض عمل الصحفيات بشكل خاص، والمخاطر التي يمكن أن تواجههن خلال تغطيتهن الصحفية بالأماكن الخطرة وضرورة التزود ببعض المعدات اللازمة للعمل الصحفي والوثائق المطلوبة.
وأشار رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور خلال لقائه المشاركين بالدورة الى المخاطر الذي تعرض لها الصحفيون السوريون خلال تغطيتهم أحداث الحرب الإرهابية على بلدهم، وخلال قيامهم بمواجهة حملات التضليل التي تمارسها وسائل الإعلام الاخرى لتشويه حقيقة ما يجري في سورية، مؤكداً ضرورة تقييم عمل المراسلين خلال تغطياتهم للحروب والكوارث ووضع نقاط القوة والضعف في مجال الالتزام بقواعد وضوابط السلامة المهنية.
بدورها أوضحت عضو شبكة مدربي السلامة المهنية للصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للصحفيين تهامة السعيدي لمراسل سانا أن البرنامج الدوري لدورة السلامة المهنية يسهم في تحقيق الفائدة المطلوبة عند مواجهة الصحفيين والصحفيات للتحديات والمخاطر المختلفة التي تعترض عملهم خلال التغطيات الميدانية والأحداث المهمة، مشيرة إلى أهمية تنظيم وسائل الإعلام لدورات مستمرة لكوادرها لزيادة قدراتها واكتسابها الخبرات التراكمية المطلوبة في هذا المجال.
وتم في نهاية الدورة التي أقيمت في نادي الصحفيين توزيع شهادات للصحفيين المشاركين وعددهم 18 صحفياً وصحفية مثلوا مختلف وسائل الإعلام العامة والخاصة .