دعوة إلى الاستجابة السريعة والفاعلةفي مواجهة المجازر الصهيونية والحرب الشاملة ضد الحياة في غزة


دعوة إلى الاستجابة السريعة والفاعلة
في مواجهة المجازر الصهيونية والحرب الشاملة ضد الحياة في غزة

أعضاء الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين
الأصدقاء الأعزاء،
السَّلام عليكم…
لليوم الخامس على التوالي يتابع الكيان الصهيوني الغاشم هجومَه الوحشي والمدمّر على قطاع غزة، والذي وصلت نتائجه حتى الآن إلى مستوى الكارثة الإنسانية، في ظل تواطؤ عالمي كامل، يريد معاقبة الفلسطينيين جميعاً على دعمهم لخيار المقاومة الهادفة إلى تحقيق مطالبهم العادلة، والتعمية على الجرائم الصهيونية الشنيعة، وإظهار الموقف النضالي والمقاوم لأبناء الشعب الفلسطيني في صورة الإرهاب.
لقد أسفرت الحملة العسكرية الصهيونية الشاملة التي يشنّها الكيان الغاصب على غزة، حتى يوم الأربعاء عن نتائج مروّعة للغاية، منها:

  1. ارتكاب الجيش الصهيوني لأكثر من 23 مجزرة.
  2. ارتقاء أكثر من 1055 شهيداً.
  3. استشهاد أكثر من 260 طفلاً و230 امرأة.
  4. وقوع أكثر من 5000 إصابة، 60% منهم نساء وأطفال.
  5. إبادة أكثر من 20 عائلة بشكل كامل.
  6. استشهاد 8 صحفيين وجرح 15 آخرين.
  7. ارتقاء 5 شهداء من الكوادر الصحية وإصابة 10 آخرين.
  8. استهداف المستشفيات وتدمير 11 سيارة إسعاف وسيارة خدمة صحية.
  9. استشهاد 9 من الموظفين في منظمة الأمم المتحدة (الأونروا).
  10. تدمير مئات الشقق السكنية، بما فيها محو أحياء كاملة عن الخريطة.
  11. تهجير أكثر من 300 ألف فلسطيني حتى تاريخه.
  12. تدمير كامل لأكثر من 5 مساجد والعديد من المدارس وأماكن الرعاية الصحية.
  13. وقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء.
  14. قطع المياه بشكل كامل عن قطاع غزة.
  15. منع دخول جميع المواد الغذائية إلى القطاع.
  16. قطع شبكات الاتصالات في غزة.
  17. قصف معبر رفح مع مصر لمنع الحركة من وإلى قطاع غزة.
    كل ذلك ولا زالت الحصيلة في ازدياد سريع، مع احتمال كبير لتصاعد الهجمة الوحشية الصهيونية، التي تهدف باعتراف قادة الكيان الصهيوني إلى تدمير كامل قطاع غزة وقتل أكبر عدد ممكن من السكان.
    إنّ هذا الموقف الخطير يدعونا اليوم إلى إدانة عالية المستوى للحرب الجديدة على غزة، والتنديد بالاحتلال وجرائمه الشنيعة، والقيام بعمليات استجابة سريعة لبيان الحقائق التي يعمل الإعلام العالمي لإخفائها عن الناس.
    نتوقع منكم المبادرة إلى القيام بكل الأنشطة الممكنة في بلدانكم، لنقل الحقائق إلى الرأي العامّ، من خلال البيانات والتصريحات الإعلامية والمظاهرات والوقفات أمام سفارات الكيان الغاصب والدول المؤيدة له، ومختلف التحركات الجماهيرية على الأرض والمسيرات الشعبية، والأنشطة الإعلامية والفنية؛ وكل ذلك يكتسب أهمية كبرى في هذا الوقت، وخاصة مع قيام منصات التواصل الاجتماعي بحظر كل المحتوى الفلسطيني، ومنع تداول الأخبار التي تنقل صور الإجرام الصهيوني، إضافة إلى انحياز الإعلام العالمي المطلق إلى جانب الكيان الغاصب.
    كما نأمل منكم التأكيد في اتصالاتكم وأنشطتكم على بيان الحقائق التالية:
    1- من حيث الأسباب:
    إنّ المقاومة الفلسطينية كانت ولا زالت تعمل في إطار الدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة كيان الاحتلال الذي لم يتوقف أبداً خلال سنوات طويلة عن القتل والأسر والتدمير، وقد وصل الفلسطينيون قبل بدء الحرب الأخيرة إلى مرحلة خطرة وخاصة في غزة وجنين ومدينة القدس، مما استدعى قيام المقاومة بالردّ على اعتداءات الكيان.
    2- من حيث الوقائع:
    تقوم آلة الحرب الصهيونية بكامل قواتها البرية والبحرية والجوية بشنّ حربّ شاملة وإبادة جماعية على المدنيين في قطاع غزة، بذريعة أعمال المقاومة، استهدفت فيها كل مقومات الحياة بما فيها المياه ومصادر الغذاء والمستشفيات وطواقم الإسعاف والإعلام.
    أخيراً:
    كل لحظة تمرّ علينا تشهد المزيد من الدمار والشهداء؛ فهيّا لكي نقدم موقفاً يتناسب مع قيمنا الإنسانية، ويساهم في ردع الإجرام الإسرائيلي المتواصل، والإبادة الجماعية التي يقوم بها على أرض غزة، وذلك من خلال تعريف الرأي العام بحقيقة ما يجري.
    وسوف تعمل الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين على التعاون معكم في توفير المعلومات الموثقة، والمادة الإعلامية، للمساهمة في إنجاح فعالياتكم.
    ولكم الشكر والتقدير الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين