دعت مديرة صندوق (كايوكو) الخيري الياباني ميوا إيوارما إلى دعم الشعب السوري لتجاوز الآثار السلبية، التي تتركها العقوبات الغربية المفروضة على سورية، ولتخفيف أعباء تداعياتها على الوضع المعيشي والقطاعات المختلفة، ولا سيما الطبي.
وخلال لقائها اليوم لجنة الإغاثة في مطرانية حلب للسريان الأرثوذكس أكدت إيوارما أهمية تعاضد المنظمات والمؤسسات غير الربحية وتعاونها من أجل دعم الشعب السوري، وخاصة بعد كارثة الزلزال في السادس من شباط الماضي.
وبيّنت إيوارما في تصريح لمراسل سانا أن صندوق (كايوكو) الخيري الياباني يهدف إلى مد يد الدعم والعون للمجتمع الأهلي المحلي في حلب ومساندته في تنفيذ برامجه الإنسانية والتنموية للنهوض بالمجتمع والوقوف بجانبه لمواجهة مختلف الصعوبات.
بدوره أوضح مطران حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس المطران بطرس قسيس أنّ الكنيسة ترحب بالجهات المانحة وتعمل على استقطابها، وخاصة المحبة للشعب السوري والمؤمنة بحقوقه في العيش الكريم في وطنه.
من جهته لفت مسؤول الإغاثة مجد لحدو إلى أن الدعم المخصص للتنمية المجتمعية من قبل صندوق كايوكو يهدف إلى خدمة المرضى والأيتام والمسنين، وسيتم ذلك بعد تجهيز الأمور اللوجستية.