الخارجية الروسية: ليس هناك أسس لتمديد اتفاقيات صفقة الحبوب

أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه لا توجد هناك أسس لتمديد الاتفاقيات الخاصة بصفقة الحبوب التي ينتهي سريان مفعولها في الـ17 من الشهر الجاري.

وجاء في بيان صدر عن الوزارة ونشر على موقعها الرسمي اليوم: من الواضح أنه في مثل هذه الظروف لا توجد هناك أسس لتمديد جديد لـ (مبادرة البحر الأسود) التي ينتهي سريان مفعولها في الـ17 من تموز الحالي، ومع ذلك يواصل الجانب الروسي التعامل بضمير ومسؤولية مع التزاماته كطرف في الاتفاقية ويبذل الجهود اللازمة وفقا للنظام الداخلي لكي يكون بإمكان جميع السفن المشاركة فيها إكمال مهمتها بنجاح والخروج من البحر الأسود قبل انتهاء سريان مفعول الاتفاقية.

وأشار البيان إلى أنه تم التوقيع على مذكرة (روسيا – الأمم المتحدة) لمدة ثلاث سنوات، وهي لا تتطلب قرارات خاصة بشأن تمديدها.

وتعد مذكرة روسيا-الأمم المتحدة الجزء الثاني من صفقة الحبوب والتي تقضي بإلغاء القيود المفروضة على تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية.

وتعتبر مبادرة الحبوب جزءاً لا يتجزأ من مجموعة اتفاقيات تنص على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام المصارف “سويفت”، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات، وترميم خط أنابيب الأمونيا (تولياتي أوديسا) وعدد من الإجراءات الأخرى، وكذلك السماح لأوكرانيا بتصدير حبوبها وموادها الزراعية عبر البحر الأسود.

ومن الناحية العملية، لم يتم رفع القيود عن صادرات الحبوب الروسية، لذلك بينت موسكو مراراً أنها لا ترى سبباً لتمديد الصفقة لكون الجزء الخاص بها لا ينفذ.