افتتاح قاعتين للإنترنت والأبحاث العلمية بجامعة تشرين ضمن مبادرة (فرسان التعليم) الإماراتية

افتتحت في جامعة تشرين اليوم قاعتان للإنترنت والأبحاث العلمية، إضافة إلى ثلاثة مخابر لغوية في المعهد العالي للغات بالجامعة، وذلك ضمن مبادرة “فرسان التعليم” التي أطلقتها منظمة الهلال الأحمر الإماراتي في سورية.

وتضم القاعتان اللتان افتتحهما وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم ورئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سورية محمد الكعبي ومحافظ اللاذقية عامر هلال 100 حاسوب متطور مع أجهزة تكييف وشاشات عرض وطاولات، فيما تضم المخابر اللغوية في معهد اللغات 25 حاسوباً لكل مخبر، ما يسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة تشرين في المرحلة الجامعية الأولى، وفي مرحلة الدراسات العليا سواء الماجستير أو الدكتوراه.

وفي تصريح صحفي عقب الافتتاح أشار الوزير إبراهيم إلى أن افتتاح قاعة الشيخ زايد وقاعة أبو ظبي ضمن المكتبة المركزية والمخابر اللغوية جزء من المساعدات التي تقدمها الإمارات العربية المتحدة لسورية منذ حدوث كارثة الزلزال، وسيكون لها دور مهم في العملية التعليمية والبحثية وتدريب الطلاب في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا والبحث العلمي ورسائل الماجستير والدكتوراه، وإنجاز أبحاث علمية مشتركة، معرباً عن شكره للقيادة والشعب الإماراتيين وللهلال الأحمر الإماراتي على جهودهم في الوقوف إلى جانب سورية، والتي تدل على مدى التعاون والمحبة التي تجمع البلدين.

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة ستعد لمشروع تعاون بحثي علمي مع وزارة التعليم الإماراتية، يتناول كل الجوانب التعليمية والبحثية وتبادل منح دراسية وطلابية، والمشاركة بمؤتمرات علمية وإنجاز أبحاث علمية مشتركة، والإشراف العلمي على رسائل الدراسات العليا والنشر في المجلات العلمية المحكمة.

من جهته رئيس الجامعة الدكتور بسام حسن أوضح أن هذه التجهيزات ستشكل إضافة لما تملكه الجامعة من مخابر وقاعات درسية وبحثية، وستسهم في خدمة العملية التعليمية والبحثية في جامعة تشرين التي تتطلع إلى الاستدامة في التعاون مع الجانب الإماراتي في مجال البحث العلمي وتطوير التعليم لما فيه مصلحة الشعبين.

بدوره بين رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سورية أن مبادرة “فرسان التعليم” هي إحدى المبادرات التي أطلقها الهلال الأحمر الإماراتي في سورية، وتهدف إلى إعادة هذه القاعات في الجامعة إلى الخدمة بأحدث التجهيزات ليستفيد منها الأكاديميون في مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، في ضوء التحول الرقمي الذي أصبح تحولاً عالمياً في الوقت الراهن.

من جانبه نوه محافظ اللاذقية بالدور الذي قامت به الإمارات تجاه سورية منذ اللحظات الأولى للزلزال عبر مبادرة “الفارس الشهم2” والتي شملت الكثير من شحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية، وانتقلت اليوم إلى الجانب العلمي عبر هذه المبادرة التي تضمنت افتتاح قاعات ومخابر بأحدث التجهيزات وأجهزة الإسقاط وغيرها.