اتحاد الكتاب العرب: الراحل عبد الفتاح قلعه جي كان مصدر إشعاع ثقافياً وترك آثاراً أدبية متنوعة

أكد اتحاد الكتاب العرب أن الأديب والمسرحي الراحل عبد الفتاح رواس قلعه جي ترك آثاراً أدبية وثقافية في كل الأجناس الأدبية، ولا سيما المسرح فهو من أهم كتاب المسرح على مستوى الوطن العربي.

وفي تصريح لـ سانا قال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني: إن الراحل عاش مدافعاً عن وطنه وعن الثقافة الوطنية الأصيلة، وعمل على عصرنة التراث دون أن يتخلى عن أصالته، وكتب في مجالات أدبية أخرى، ووقف إلى جانب الكثير من كتاب المسرح الأصيل والكثير من الأدباء، وشارك بأنشطة كثيرة غاية من الأهمية.

رئيس فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب الناقد نذير جعفر بين أن الراحل قلعه جي كان مصدر إشعاع ثقافياً، ولاسيما في علوم المسرح التي تمكن من أشكالها، وبرع في إصدار كل الأجناس الأدبية، فله في الشعر “مولد النور” و”القيامة” وفي المسرح له العديد من الإصدارات مثل “صرخات” و”السيد” و”حكايات سفر برلك” وغيرها، وفي القصة له “أحاديث وقصص” وسلسلة “أحسن القصص” وغيرها، مؤكداً أن رحيله ترك فراغاً أدبياً واجتماعياً.

ورأى الشاعر والمسرحي رئيس فرع حماة لاتحاد الكتاب العرب الأديب مصطفى صمودي أن خسارة قلعه جي كبيرة لأنه لم يكن مسرحياً فحسب، بل كان أديباً في مجالات متنوعة وناقداً مهماً وفاعلاً، وظل يعبر عن حبه لوطنه حتى موته.

وأشارت رئيسة تحرير مجلة الموقف الأدبي في اتحاد الكتاب العرب الأديبة فلك حصرية إلى ضرورة الاهتمام بكتابات الأديب عبد الفتاح قلعه جي حتى تأخذ حقها في تسليط الضوء على أديب يعتبر من أهم من كتبوا عن المسرح السوري، في حين بين مقرر جمعية المسرح داود أبو شقره أن الجمعية ستأخذ كل كتابات قلعه جي بالاهتمام، ولا سيما الأخيرة لأنه أديب يستحق الوقوف عند كتاباته وقدم أعماله بتقنية عالية.

وأوضح الأديب والكاتب المسرحي محمد الحفري أن الراحل صاحب النتاج الثر، وخاصة في مجال المسرح الذي استطاع أن يشكل فيه انتشاراً كبيراً، ليكون الراحل الكبير علامة فارقة وحقيقية، وهو صاحب الدعوة الدائمة إلى تأصيل مسرح عربي، معتمداً في ذلك على التراث الذي استثمره بشكل رائع، والراحل الكبير طرق أبواباً أخرى فكتب الشعر والرواية والدراما التلفزيونية والإذاعية.