مناقشة تقنيات الطاقات المتجددة في ندوة بجامعة تشرين باللاذقية

استعرض المشاركون في ندوة الطاقات المتجددة الأولى التي تنظمها كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة تشرين مجموعة من الأبحاث حول تقنيات الطاقات المتجددة وتطبيقات الطاقة الحرارية الشمسية وتطبيقات الطاقة الكهروضوئية والطاقة الجوفية لحرارة باطن الأرض.

وأشار رئيس الجامعة الدكتور بسام حسن إلى توجه الجامعة للاضطلاع بدور فاعل لزيادة الاعتماد على الطاقات البديلة من خلال دعم وتشجيع الأبحاث المتعلقة بهذا المجال.

وأشار حسن إلى أهمية التشاركية واستمرار برامج التعاون مع المؤسسات والشركات المعنية بالطاقات المتجددة على مدار العام، لتقديم الاستشارات ودعم مشاريع التخرج والأبحاث، بما يعود بالفائدة على الجميع.

بدوره أوضح عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور ميشيل بربهان ضرورة التحول لاستخدام الطاقات المتجددة كبديل لطاقات الوقود الأحفوري الآيلة للنضوب ومواكبة التطور العالمي.

ولفت الدكتور بربهان إلى الاهتمام الكبير الذي أولته إدارة الكلية للطاقات المتجددة ولا سيما قسمي هندسة الطاقة الكهربائية وهندسة الميكانيك، مشيراً إلى افتتاح ثلاثة اختصاصات ضمن الدراسات العليا في مجال الطاقات المتجددة، إضافة لتطوير مناهج التعليم العالي في هندسة الطاقات المتجددة ضمن مشاريع تمبوس.

وتحدث نقيب المهندسين في اللاذقية المهندس حاتم حاتم حول خطة عمل وضعتها النقابة لدعم التوجه نحو الطاقات البديلة خلال المرحلة القادمة، وتتضمن تكثيف تأهيل المهندسين في المجال الطاقي، وصولاً إلى مرتبة استشاري وإقامة مخبر خاص للقياس والمعايرة.

وعلى هامش الندوة تم افتتاح معرض لعدد من الشركات والمراكز المختصة بالطاقات البديلة.