تكريم الأطفال الفائزين بمسابقات وزارة الثقافة السنوية على مسرح ثقافي حمص

كرمت مديرية ثقافة حمص اليوم الفائزين في المسابقات السنوية الأدبية والفنية للأطفال وأدباء الأطفال ومسابقات أبناء الشهداء وذوي الإعاقة لعام 2022، ضمن احتفالية “طفولة وإبداع” على مسرح قصر الثقافة في حمص.

وتضمنت الاحتفالية معرضاً من نتاج أطفال الخط العربي، وبعض الأعمال الفنية اليدوية، وفقرات موسيقية راقصة قدمها أطفال جمعية رعاية الطفل، وفقرة جمباز، وفيلماً قصيراً يستعرض لوحات الفائزين في مسابقة الخط، وتكريم 32 طفلاً ضمن الفئة العمرية من 7 إلى 17 عاماً تنافسوا في مجالات القصة والشعر والمقالة والرسم والتصوير الضوئي والخط.

وأشارت رشا محمد مشرفة في قسم الأطفال واليافعين بمديرية ثقافة حمص في تصريح لمراسلة سانا إلى أن تكريم الأطفال يشكل حافزاً لهم لتقديم المزيد من الإبداع، وتشجيع المتميزين منهم على المشاركة كل عام بمسابقات وزارة الثقافة، وتنمية مواهبهم، وخاصة أن التكريم يتم وسط أهلهم ورفاقهم.

اليافعة زهراء حوراني ذات 12 عاماً الفائزة بالجائزة الأولى في مجال القصة عن قصتها “صديقات المشفى”، لفتت إلى أنها استقت أحداث قصتها من الواقع نتيجة تجربة شخصية حدثت معها أثناء زيارتها أحد المشافي، وتستعرض عبرها العلاقات الإنسانية التي تجمع الأصدقاء من محبة ووفاء وتسامح.

وأشارت يارا الخضر 10 سنوات الحائزة على الجائزة الأولى في مجال الخط العربي عن الفئة العمرية الأولى، إلى عشقها لحروف الخط العربي، وخاصة الخط الديواني لما يتمتع به من مرونة وكأنه فن تشكيلي له رونق خاص ومستقل، يعكس إحساساً بصرياً جميلاً.

ولفتت كريستينا حاماتي ذات 9 سنوات والحائزة على جائزة تشجيعية في مجال الرسم عن لوحتها “الأصدقاء”، إلى تشجيع عائلتها الدائم ودعم أصدقائها لها لتميزها برسم مواضيع مختلفة، وتركيزها على العلاقات الاجتماعية التي تعبر عن الصداقة والمحبة وحقوق الطفل.

وأشارت جورجيت دهام مدربة في جمعية الربيع لرعاية المصابين باضطراب التوحد إلى حصول 5 من أبناء الجمعية على جوائز في مجال التصوير الضوئي، لافتة إلى أن الجمعية تهتم بتعديل سلوك وتنمية مواهب الأطفال من سن الثالثة حتى سن الثلاثين.