ضمن إطار مشروع التحول الرقمي وتعزيز التكنولوجيا الحديثة في المنشآت التعليمية السياحية أنجزت وزارة السياحة مشروع منصة إلكترونية للتعليم والتدريب السياحي والفندقي.
وتقدم المنصة معلومات متكاملة ومحدثة حول كل المنشآت التعليمية من مدارس ومعاهد فندقية ومراكز تدريب خاصة، وسيتم إطلاق العمل فيها الشهر القادم.
وحول أهمية عمل المنصة بين مدير الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي في الوزارة المهندس مسلم الناعم لمراسلة سانا أنها مخصصة للتدريس والتعليم الإلكتروني وتسهم بتفعيل عملية التعلم عن بعد والتعلم الذاتي، موضحاً أن هذا المشروع يساعد في تحقيق آلية الإشراف الفعال على عمل المؤسسات التعليمية والتدريبية وضمان تنفيذ الخطط والبرامج التدريسية والتدريبية بالجودة المطلوبة، وتوفير قاعدة بيانات للمنشآت التعليمية.
وذكر الناعم أن المنصة تهدف إلى التسويق لأهمية التعليم والتدريب السياحي والفندقي، وما تقوم به الهيئة العامة من جهود في تطوير العملية التدريبية والتعليمية وتوسيع خارطة التعليم أفقياً وعامودياً وتوفير المحتوى العلمي والمهني والتقاني للمقررات المعتمدة في المنشآت التابعة للهيئة، حيث يستطيع الطالب الاطلاع عليها عن بعد وتوفير برامج فيديو تتضمن أحدث المهارات في المجالات الفندقية والسياحية.
وبين الناعم أنه يمكن للطلاب عبر المنصة التواصل مع منشآتهم التعليمية، والاطلاع على البرامج والخدمات الطلابية فيما يتعلق بشؤون الطلاب والعملية الامتحانية، والتعليم عن بعد في حال انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، والتي قد تحول دون وصول الطالب إلى المنشأة المسجل فيها، إضافة إلى الاطلاع على الدورات التدريبية التي تقيمها الهيئة أو تشرف عليها ومحتواها وشروط التسجيل فيها.
وأشار الناعم إلى أنه سيستفيد من المنصة الهيئة والمؤسسات التابعة لها من جهة، والساعون لدخول سوق العمل من جهة أخرى وطلاب وخريجو المنشآت التعليمية والتدريبية العامة والخاصة والمدربون والمدرسون في هذه المنشآت.
يشار إلى أنه يتبع للهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي 8 معاهد تقانية، و15 مدرسة مهنية فندقية ومركز دمر، و38 مركزاً خاصاً، والعمل جار على تجهيز مدارس مهنية خاصة جديدة ومراكز تدريب عامة وخاصة وكلية تطبيقية.
