تم اليوم تدشين مشروع إعادة تأهيل بناء مخبز الرستن الآلي وتركيب خطي إنتاج بطاقة إنتاجية تقدر بأكثر من 20 طناً يومياً، ويخدم نحو 70 ألفاً من أهالي الرستن والقرى والمزارع المحيطة بها.
وجال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي برفقة رئيس مجلس محافظة حمص فواز الهاشمي، وعدد من المديرين المركزيين والأسرة التموينية عقب التدشين في أرجاء المخبز، واطلع على مراحل إنتاج رغيف الخبز في الخطين بأفضل المواصفات الفنية وبجودة عالية.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أشار مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز بحمص شادي أحمد إلى أن فرع المؤسسة ينفذ الخطة المرسومة له من قبل المؤسسة السورية للمخابز، حيث تم في العام الحالي تأهيل عدد من خطوط الإنتاج في عدد من المخابز بالمحافظة، منها مخبز تلكلخ وخطان في مخبز دير بعلبه وخط في مخبز الضاحية وآخر في مخبز الوليد، كما تم تدشين مخبز تدمر منذ فترة قريبة والعامل بنظام الإشراف بعدما تم تأهيله وبناؤه وتجهيزه بخط إنتاجي، وأيضاً تأهيل بناء مخبز شين، واليوم مخبز الرستن الذي أصابه التدمير بسبب تعرضه للأعمال الإرهابية وتمت مواصلة إنتاج الخبز في أحد المباني الاحتياطية بشكل مؤقت خلال الفترة السابقة.
مدير مخبز الرستن الآلي المهندس عباس علوش، بين أنه تم إنجاز مشروع مخبز الرستن بهدف إنتاج رغيف الخبز بجودة عالية وتأهيل المخبز وفق ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى الأعمال الإنشائية والثانية الإكساء والثالثة بالتعاون مع المنظمات الدولية لتوفير خطي إنتاج بمواصفات فنية عالية، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية حالياً 18 طن خبز يومياً، فيما تصل أقصاها إلى 30 طناً يومياً وفق الحاجة، ويعمل بحدود 67 من العمال بظروف صحية وبيئية جيدة بخلاف المبنى القديم المؤقت، منوهاً بتخديم نحو 70 ألف نسمة من أهالي الرستن والقرى والمزارع المحيطة.
فيما أعرب عدد من العاملين بالمخبز وأهالي الرستن عن ارتياحهم لتحسين بيئة العمل وإنتاج الرغيف بجودة عالية.
وتنتج مخابز فرع السورية للمخابز بحمص الآلية والعاملة بنظام الإشراف والخاصة حالياً ما يقارب 640 طناً من الخبز يومياً
