أجرى السيد الرئيس بشار الأسد مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين مباحثات سياسية تناولت العلاقات بين سورية وروسيا والتنسيق بينهما، ولا سيما في ظل التطورات الأخيرة، إضافة إلى قضايا محاربة الإرهاب والجهود المشتركة بين البلدين في ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وأكد الرئيس الأسد أن كل المساعي الغربية للتشويش على جهود الدولة السورية في استعادة الأمن والاستقرار على كامل أراضيها لن تنجح، وأن هذه الجهود تسير وفق تطلعات السوريين للتعافي والاستقرار، مجدداً دعم سورية للموقف الروسي حيال الوضع في أوكرانيا ورفضها كل المحاولات الغربية المعادية لموسكو في هذا الإطار.
بدوره نقل فيرشينين للرئيس الأسد تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وتقديره لما وصلت إليه العلاقة بين البلدين، لافتاً إلى ضرورة التحرك ضمن مرحلة جديدة في العلاقات الدولية في ظل خوف الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين من فقدان تحكمهم السياسي والاقتصادي على المستوى العالمي.
وأشاد فيرشينين بالنجاحات السياسية التي حققتها سورية مؤخراً على المستوى العربي والدولي وإلى أهمية التنسيق السوري الروسي في المحافل الدولية، وفي الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، مؤكداً استمرار دعم بلاده لسورية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.