يونس خلف
ليس بجديد ما قامت به سلطات الكيان الصهيوني فهي منذ سنوات تحاول تنفيذ مخطط توسعي في الجولان المحتل عبر إقامة “مراوح هوائية” على أراضي الجولانيين، إلا أنه في كل مرة يجابه بإضراب يشمل كل المرافق الحياتية في الجولان ويجسد صمود أهلنا في الجولان بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ، وفي كل مرة يؤكد أهلنا حتمية عودة الجولان العربي السوري المحتل إلى الوطن طال الزمن أم قصرمن خلال صمودهم وعزيمتهم التي لا تلين وإصرارهم على مواجهة بطش الاحتلال الإسرائيلي، ورفضهم القاطع إقامة توربينات هوائية على آلاف الدونمات من أراضيهم.إلا أن عنوان المسيرة المستمرة في مواجهة كل المحاولات اليائسة للاحتلال هو تمسك أبناء الجولان المحتل بهويتهم العربية السورية، ومقاومتهم ممارسات وجرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي والمخططات التوسعية الصهيونية الرامية لتهويد الأراضي العربية المحتلة . ولعل انتفاضة الشعب السوري على امتداد الجغرافيا السورية تأكيد من سورية أن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من أراضيها، وأنها تعمل على إعادة كل ذرة من ترابه بكل الوسائل المتاحة باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم و أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان باطلة وتنتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وأكثر من ذلك أصبح واضحاً إن الصمت الدولي حيال ممارسات الاحتلال الصهيوني في الجولان شجعه على مواصلة تماديهواستمرار ممارساته التوسعية لكن أهالي الجولان لا يمكن أن يساوموا أو يفرطوا بأي شبر من أرضهم فهذه الأرض ستبقى ملكاً لأصحابها، وهي جزء لا يتجزأ من سورية والجولان كان وسيبقى عربياً سورياً .