انطلق اليوم نحو 40 شاباً وشابة من مختلف المناطق على دراجاتهم الهوائية، من دوار السيد الرئيس بحمص، في جولة على أحياء حمص ضمن مبادرة مشوار عالبسكليت 1 التي نظمها فريق دعسة بسكليت ومشروع مدى الثقافي.
المبادرة التي حملت طابعاً رياضياً وثقافياً وترفيهياً قال عنها مسؤول فريق دعسة بسكليت في سورية الكابتن كرم كحيلة: إنها تهدف إلى دمج المرأة بالمجتمع وكسر حاجز الخجل من قيادة الدراجة الهوائية وتعميم فكرة قيادة الدراجة لقضاء مختلف الحاجات والتخفيف من أزمة المحروقات.
وبين أن فريق دعسة بسكليت انطلق من مدينة السلمية عام 2014 وله فرق حالياً في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية وحلب، يتراوح عدد كل فريق بين 25 لـ 35 شخصاً.
بدوره أشار مدير مشروع مدى الثقافي رامز الحسين إلى أن المبادرة جمعت مجموعة من الشباب من مختلف الأحياء، ضمن أجواء فرح ورياضة وعممت ثقافة قيادة الدراجة الهوائية بين مختلف الفئات، وهذه الأشياء تعتبر من أهداف فريق مدى المجتمعية.
وقال كابتن فريق دعسة بسكليت بحمص الكابتن حافظ مراد: إن الجولة كانت بمسافة نحو 10 كم وشملت أحياء الحمراء والغوطة والدبلان والمخيم وصولاً إلى حديقة جسر الرئيس حيث كانت هناك جلسة الاستراحة ثم العودة، وأضاف: إن الفريق يقوم بنشاط أسبوعي ويقدم خدمة تعليم قيادة الدراجة لمن ليس لديه خبرة، مشيراً إلى أن المشاركة في الأنشطة الاسبوعية متاحة أمام كل من يمتلك رغبة وقدرة على المشاركة.
وبينت المشاركة من مدينة السلمية رنا درويش أن قيادة الدراجة الهوائية رياضة مفيدة ومسلية، وزادت متعتها كون الأنشطة أصبحت ضمن فريق يعمل لأهداف واحدة ويمتلك نفس الأفكار تجاه هذه الرياضة، بدوره لفت المشارك قيس ابراهيم إلى أهمية زيادة الوعي تجاه هذه الرياضة وتعميمها في المجتمع لما تحمله من آثار إيجابية في مختلف المناخات.