جيش التحرير الفلسطيني: ستبقى دماء الشهداء الأبرار مشاعل نور على طريق الحياة لشعبنا وأمتنا

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني البقاء جنداً لفلسطين والعروبة ولسورية الكبرياء، وبذل الغالي والنفيس في سبيل أداء الواجب الوطني والقومي، متمسكين بخندق المقاومة خلف راية رمز الأمة وعنوان كبريائها السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.

وقالت الهيئة في بيان بمناسبة عيد الشهداء تلقت سانا نسخة منه اليوم: “ستبقى الشهادة عشقنا وطريقنا، فهي البوابة الأوسع للخلود، والسبيل الأمثل للتحرير ولصون الحرية والكرامة، وستبقى دماء الشهداء الأبرار مشاعل نور على طريق الحياة لشعبنا وأمتنا”، مضيفة: “إن عيد الشهداء هو عيد الوطن .. عيد الحرية والكرامة للوطن والأمة، فمسيرة العطاء لا تزال، ولا تزال مواكب الشهداء تزرع الشموخ والكبرياء وتصنع الانتصارات المجيدة”.

ولفت البيان إلى أن “سورية اليوم بقائدها الأمل السيد الرئيس بشار حافظ الأسد، وبجيشها الباسل وشعبها المقاوم، وبعد سنوات عجاف، تطرز بدماء الشهداء الطاهرة أيقونة نصر عظيم، سيترك للأجيال القادمة سجلات من الفخر والعزة والمجد”.

وأشار بيان هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني إلى أن الشعب العربي الفلسطيني “يقدم منذ عقود الشهيد تلو الشهيد، ويضرب أروع الأمثلة للصمود والبسالة والتضحية، ويدق بيد مضرجة بطهر الدماء باب حريته واستقلاله، متمسكاً بأرضه ومقدساته، صابراً شجاعاً مقداماً مقاوماً بكل السبل والوسائل، وسيحقق أهدافه المشروعة في التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابه المحرر وعاصمتها القدس، لأنه يملك قوة الحق وإرادة الحياة”.