قراءات أدبية وثقافية في مقاومة الاحتلال بالعدد الجديد من مجلة الكاتب الفلسطيني

صدر العدد الجديد من مجلة الكاتب الفلسطيني عن الأمانة العامة للاتحاد والكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وتضمن نصوصاً أدبية وقراءات نقدية وفكرية وبحثية لأدباء فلسطينيين وسوريين وعرب، تهدف إلى مواجهة التطبيع ومقاومة الفكر الصهيوني المحتل والتمسك بفلسطين وحق العودة إليها.

وفي مقدمة العدد رأى أمين سر الاتحاد العام للأدباء الفلسطينيين رافع الساعدي أن مهمة الأدب التأسيس لانتصار الإنسانية ومجلة الكاتب الفلسطيني كانت ستبقى مرجعاً ثقافياً يعكس ما يفعله كتاب وأدباء فلسطين والعرب في مواجهات يومية، وما بذله الشهداء والأبطال والأسرى من أجل التحرير وعودة الأراضي المحتلة.

وتضمن العدد دراسات فكرية وسياسية تشمل تنامي ظاهرة المقاومة في الضفة الغربية، والتاريخ الحقيقي للصهيونية والقضية الفلسطينية والعدوان على سورية وولادة العرب في الصورة الفوتوغرافية.

وفي العدد أيضاً دراسات أدبية ونقدية لعدد من الأدباء والنقاد الفلسطينيين، إضافة إلى نصوص نثرية وشعرية وقصص قصيرة بمختلف الأشكال الأدبية، ومكوناتها تميزت بالفكر النضالي المقاوم.

كما جاء في العدد ملف عن أخبار الأدب والثقافة أعده منير الرفاعي وقراءات جديدة في مؤلفات بعض الكتاب وأخبار وكتابات أخرى.

وفي نافذته الأخيرة أشار مدير التحرير الدكتور حسن حميد إلى الحالة التي كان يستخدمها الدكتور عادل الأسطة في أدبه ونقده وشراسته الفكرية في الطرح والمواجهة.

وأكد رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني في مادته أهمية التركيز على ما قدمه الشاعر المناضل خالد أبو خالد، لأنه قدوة نضالية تركت بصمة في مسيرة المقاومة لا يمكن أن تغيب، لافتاً إلى أن ما يقدمه الأبطال والأدباء منهم هو جزء من الاهتمام بقضية فلسطين.