التقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ اليوم، وفداً من أعضاء “هيئة الدفاع عن سورية في السويد”، وذلك في مبنى المجلس بدمشق.
وثمن صباغ الجهود الذين يبذلها السوريون في بلاد الاغتراب لدعم أبناء وطنهم، والوقوف إلى جانبهم لمواجهة الصعاب والتحديات التي يتعرضون لها، مبيناً أن هذه الجهود تدل على وطنية أصيلة، وانتماء متجذر لا تستطيع سنوات الاغتراب أن تمحوه مهما طالت.
ولفت صباغ إلى ضرورة العمل وتكثيف الجهود لتشجيع السوريين المغتربين على زيادة نشاطاتهم التي من شأنها أن تصب في مصلحة سورية وشعبها كل من موقعه وحسب إمكانياته، وخاصة النشاطات التي تسهم بتخفيف آثار الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، داعياً إلى التشجيع على الاستثمار في سورية التي تعمل على إيجاد بيئة استثمارية مناسبة لجميع القطاعات.
من جهته أشار رئيس الوفد جورج مقدسي إلى وقوف المغتربين السوريين مع أخوتهم وأهلهم في سورية لمواجهة الأزمات التي تعرضوا لها، وهو ما تجلى في استجابتهم السريعة بعد وقوع كارثة الزلزال في الـ 6 من شباط الماضي، حيث قدموا لأبناء وطنهم المساعدات الإغاثية لتجاوز تداعيات الكارثة.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الشعب محمد أكرم العجلاني، وأمينا سر المجلس سلوم السلوم وميساء صالح، ومراقبا المجلس فايزة العذبة ومحمد سليمان الأبرش.