التربية واليونيسف تناقشان استراتيجية التدريب ضمن مشروع الحد من العنف المدرسي والاستجابة للكوارث

بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم مع نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في سورية “ميو تيموتو” والوفد المرافق آلية تعزيز التعاون، ووضع استراتيجية للتدريب، ضمن مشروع الحد من العنف المدرسي وما يتعلق بالاستجابة للزلازل.

وأشار الوزير طباع خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق إلى أهمية التدريب لتحقيق الاستجابة المبكرة في مجالات الكوارث عبر الفرق الفنية المختصة، والعمل لسد الفاقد التعليمي للأطفال خارج المدرسة، موضحاً أن الوزارة قامت بتعويض الفاقد التعليمي بعد كارثة الزلزال الذي ضرب سورية في الـ 6 من شباط الماضي عبر مراكز تعليم افتراضية في اللاذقية وحلب، وأصدرت دليلا للتعامل مع الزلازل وبروشورات توعية للتعامل مع الكوارث والحوادث.

وأكد طباع ضرورة وضع خطة تنفيذية للتدريب على دليل التعامل مع الزلازل، بالتعاون مع المنظمة ومناقشة البرنامج الزمني المقترح لخطة الحد من العنف في المدارس وإنتاج أعمال درامية تقدم أثرا إيجابيا للأطفال للحد من هذه الظاهرة.

بدوره أشار تيموتو إلى إمكانية طباعة الدليل الذي أصدرته الوزارة وتوزيعه على المدارس، مؤكداً استعداد المنظمة لدراسة النقاط التي تحتاج لدعم، بما يمكن من تنفيذ خطة الحد من العنف المدرسي والعمل مع الوزارة والجمعيات والمؤسسات المحلية لتعويض الفاقد التعليمي.

ولفتت الخبيرة في الحد من العنف ضد الأطفال “باتريشيا رودي” إلى ما قدمته المنظمة العام الماضي من تدريب في محافظات الحسكة _ وريف دمشق _ واللاذقية _ وحمص _ وحلب _ ودير الزور، ضمن المرحلة التجريبية من مشروع الحد من العنف وشمل 24 مدرسة، مشيرة إلى أنه تمت الإستفادة من ذلك لتطوير الحقيبة التدريبية ومراجعتها، تمهيداً للبدء بالمراحل الأخرى من التدريب والتخطيط لعقد ورشة أيضا لتدريب مدربين في الصيف القادم على المستوى المركزي.

وتم خلال اللقاء مناقشة الخطة المقترحة للحد من العنف والتي تتضمن جلسة تعريفية بمدونة السلوك وورشة عمل حول تطوير المواد المرئية وتدريب مدربين مركزيين حول الإرشاد الاجتماعي النفسي وإدارة الحالة وحول الحد من العنف في المدارس وأنشطة مدونة السلوك الموحدة وأساليب التربية الإيجابية.