وقع المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية وغرفة صناعة دمشق وريفها على بروتوكول تعاون لدعم الصناعة الوطنية وتسويق منتجاتها خارجياً، عبر المنصات الإلكترونية وتصدير هذه المنتجات في خطوة تعزز قدرة الصناعة لتوسيع استخدام التقنيات الحديثة والإنترنت.
وقع البروتوكول رئيس مجلس إدارة المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية الدكتور محمد فرعون، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري.
وأكد فرعون أهمية بروتوكول التعاون الذي يمكن المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية وغرفة صناعة دمشق من إنشاء لجنة مشتركة، للمساعدة في مسيرة التحول الرقمي للقطاع الصناعي في الغرفة ودعم وتوسيع نشر الصناعة البرمجية وتنظيمها وقوننتها.
من جهته، أكد المصري أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار مساهمة الغرفة ومساندة القطاع الحكومي في تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي من جهة، ولتمكين الصناعة البرمجية لتطوير القطاع الصناعي في سورية من جهة أخرى، بالإضافة لتحقيق الاستفادة القصوى من كل الإمكانيات الرقمية الموجودة وتسخيرها لخدمة القطاع الصناعي والنهوض به.
بدوره نائب رئيس الغرفة لؤي نحلاوي أشار إلى أن الاتحاد سيقوم بأدواره كتدريب الكوادر وتوجيه البرمجيين ليحققوا الفائدة المرجوة على أرض الواقع حيث إن هناك شركات متخصصة بالصناعة البرمجية تعمل ضمن إطار العمل الفردي وستسعى الغرفة كونها البيت الحاضن للصناعة البرمجية ومن خلال هذا البروتوكول إلى تحويل هذه الشركات لشركات منظمة مؤهلة وبشكل قانوني معترف بها دولياً وإقليمياً.
وعقب التوقيع ناقش الجانبان سبل تبادل الخبرات وعرض الأفكار والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن الاستراتيجيات المناسبة للمشاريع المستقبلية التي تتعلق بأولويات تكنولوجيا المعلومات، وسبل تعزيز بيئة تمكينية مواتية لتطوير تكنولوجيا المعلومات والنهوض بالتنمية الرقمية في سورية.