الفنانة التشكيلية : ريم قبطان   للحرف العربي جمال أخاذ ..

تعكس الفنانة شغفها عبر لوحات بأحجام متفاوتة تندرج تحت إطار رسوم من وحي الخط العربي الملهم الذي تبدع فيه وترصد له غالب نتاجها عبر أبداع تشكيلي صوفي يجعل من الجمل المعبرة التي وثقتها من آية قرآنية كريمة أو مقولة مأثورة لوحة فنية تبدع في تخطيطها بشكل يبرز المعنى ويلهم المشاهد ..

ناهيك أن النقوش الأثرية والفسيفساء على الجدران في المعابد والمساجد والقصور , هي الملهم والمرجع لذا الفن الذي كان مبعثا للتوثيق التاريخي لفلسفة تلك العصور .. فهو يشكل مرجعا هاما في كل العالم للباحثين , وإضافة إلى أنه مظهرا جماليا أشتغل عليه الفنانون في كل العصور , فكان منه لوحات جدارية  من الفسيفساء الملونة والرخام .. وغيره .. وتعكسه الفنانة على لوحات خشبية وبألوان مختلفة  .. وهي تجيد إلى ذلك أبداعا بالرسم التعبيري الذي تعكسه من وحي الواقع والتراث ..

وبريشة ذكية تختصر زمن ومكان بلوحة كبيرة تحكي قصة .. و مشهدا محببا .. الفنانة ترى في الفن وسيلة تواصل مع المشاهد عبر هرموني اللوحة .. وتجد في الخط العربي حكايا إذ أنه فن مطواع قلبا وقالبا ويقدم لغة فكرية .. ” الألوان “أتت هادئة نارية حارة في اللوحات .. و “الإضاءة  ” أظهرت الأبعاد وزانتها جمالية الفنانة من سورية رئيسة جمعية الخط العربي للفنون .. أعدد : رجائي صرصر