التربية والاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يبحثان آليات التعاون المشترك

بحث وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم مع رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية محمد قدح والوفد المرافق آليات التعاون المشترك وتنمية مهارات الطلاب المهنية، وخاصة ما يتعلق بالحرف التقليدية وتبادل الخبرات في هذا المجال.

وأكد أهمية تعزيز آليات التعاون، وخاصة أن الوزارة تولي اهتماماً بالتعليم المهني الذي يضم العديد من الحرف التقليدية، إضافة إلى تنمية المهارات التسويقية للطلاب ليتمكنوا من بناء مشروعاتهم وبيع منتجاتها مستقبلاً، مركزاً على دور المدارس الريفية في تنمية مهارات التربية الزراعية لارتباط التعليم بتعزيز ثقافة الإنتاج ودور الأسر المنتجة.

بدوره أوضح قدح دور الاتحاد العربي في دعم اقتصاد الأسر المنتجة للحفاظ على الصناعات والمهن التقليدية ورفد الاقتصاد الوطني، مبيناً أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد والوزارة لفتح مدارس حرفية في سورية، وتدريب الأسر المنتجة وتعليمها لإعادة إحياء بعض الحرف.

رئيس المجلس الاستشاري في الاتحاد الدكتور عبد الجبار الكبيسي أشار إلى أهمية تبادل الخبرات المهنية، ولا سيما مع الدول العربية، ما يعزز علاقات التعاون، ويساهم في الحفاظ على المهن والصناعات التقليدية، منوهاً بضرورة فتح أكاديمية للصناعات الحرفية والأسر المنتجة ودعمها والتنسيق مع الوزارة في ذلك.

نائب الأمين العام للاتحاد الدكتور حسن خيتي أكد أن مجالات التعاون مع وزارة التربية ستساهم في تنمية مهارات الطلاب المهنية، وتشجيعهم على الإنتاج والحفاظ على حرف بلدهم التقليدية، مشيراً إلى أن هذه الصناعات التقليدية والاقتصاد الأسري تشكل أساساً في الاقتصاد العربي بشكل عام.

يذكر أن الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يتبع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جامعة الدول العربية، ويهدف إلى دعم الأسر المنتجة والحفاظ على الصناعات الحرفية والتقليدية وإحياء الاقتصاد الأسري وتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال.