يواجه الاقتصاد الأمريكي العديد من التحديات وسط حالة من عدم اليقين، وخاصة بعد الأزمة التي تعرض لها عدد من المصارف بدءاً من شهر آذار الماضي.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية تقديرات متشائمة للأمريكيين بشأن مستقبل اقتصاد بلادهم، الذي يسير من سيىء إلى أسوأ، حيث كشف الاستطلاع أن التضخم ما زال الشاغل الأكبر، إذ يرى 83 بالمئة من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم أن الاقتصاد في حالة ضعيفة أو سيئة.
وقيّم 66 بالمئة أوضاعهم المالية الشخصية بالسيئة، وكان 90 بالمئة قلقين بشأن معدلات التضخم، و88 بالمئة قلقين على مستقبل البلاد من جراء تلك الأوضاع.
ونقلت فوكس نيوز عن خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي كريس أندرسون الذي أجرى الاستطلاع مع الجمهوري دارون شو قوله: إن التضخم مشكلة اقتصادية مستعصية، وبالتالي فهو مشكلة سياسية مستعصية، والرئيس الأمريكي جو بايدن سيواجه صعوبة في إثبات أن سياساته المالية تساعد الأمريكيين.
ولا يزال التضخم مرتفعاً في الولايات المتحدة رغم الحملة طويلة الأمد لرفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي تم إجراؤه خلال أيار الجاري، وتضمن مقابلات مع 1001 شخص، القلق المرتفع في الولايات المتحدة بشأن سلامة النظام المصرفي وقدرة المواطنين على دفع فواتيرهم.
كما أظهرت النتائج تقييمات سلبية لأداء إدارة بايدن، إذ رأى 48 بالمئة أن سياسات الرئيس الأمريكي تضر بأسرهم.