احتفالية بمناسبة يوم الرقص العالمي على مسرح دار الكتب بحلب

احتفاء بيوم الرقص العالمي، احتضن مسرح دار الكتب الوطنية بحلب مساء اليوم أمسية بعنوان “عندما يكون للرقص صوت” والتي أقامها مسرح حلب القومي، بمشاركة كل من فرقتي حكمت وكارني للرقص المسرحي وفرقة شوشي للفلكلور الأرمني.

وقدّمت الفرق برنامجها بانسيابية متنقلةً بين ثقافات البلدان وإيقاعاتها، ما بين الهادئة والمتسارعة جامعةً الأنماط المختلفة، منها الشرقي والغربي واللاتيني والأرمني، إلى جانب لوحات الرقص التراثية السورية والحلبية، بمشاركة راقصين من أعمار وفئات متعددة، للإشارة إلى تنوع سورية بمكوناتها وتماسك مزيجها الجامع للثقافات والحضارات.

وأكد المدرب حكمة صانجيان من فرقة “حكمت” في تصريح لمراسل سانا أن الأمسية هي تتويج لجهود متواصلة من الميدان إلى المسرح، فالفريق ذاته الذي شارك بالمبادرات خلال الزلزال يشارك على المسرح اليوم، لتوجيه رسالة بأن حلب تنهض مهما حل بها، ومشاركة الفرقة تأتي ضمن إطار محبب للجمهور المحلي رغم أنه يمثل ثقافات من أنحاء العالم.

بدورها قالت المدربة نانور كورومليان من فرقة “كارني”: تقدم الفرقة بمشاركة 25 راقصاً وراقصة عروضاً من ثقافات الشعوب وبالتحديد الهندية والإسبانية والنمساوية، فيما أشارت سيفان أزاريكيان من فرقة “شوشي” إلى دور الرقص في إحياء التراث الأرمني كتراث شرق أوسطي قديم ومتجذر.

وقال مدير الثقافة بحلب جابر الساجور: إن وزارة الثقافة ومديرية المسارح والموسيقا دأبت على دعم الفرق المشاركة لرفع الذائقة الفنية والثقافية والفكرية لدى عموم الجمهور في مدينة حلب.

وبينت مديرة مسرح حلب القومي رنا مالكي أن الحفل يهدف إلى تقديم رسالة ثقافية تعبّر عن أهالي حلب، ومدى التزامهم بالفنون المختلفة وأسلوبهم الراقي في إيصال الرسائل للشعوب.