زارت مدينة بصرى الشام في محافظة درعا اليوم مجموعة سياحية بولندية مكونة من 13 سائحاً وسائحة، للاطلاع على المعالم الأثرية والسياحية فيها.
وضمت المجموعة السياحية باحثين في الدراسات الإسلامية وطبيبة وقاضية ومهندساً ومختصين بالموسيقا والكمبيوتر، ورجال أعمال وأصحاب مطاعم فاخرة، حيث قالت الدكتورة مجدولينا الغامري المتخصصة في الدراسات الإسلامية للشرق الأوسط في تصريح لمراسل سانا: “إنها المرة الأولى التي أزور بها سورية، وقد انبهرت بما شاهدته فيها بشكل عام، وفي بصرى خصوصاً لما تحتويه من معالم أثرية مازالت إلى الآن منذ آلاف السنين وخاصة مبرك الناقة الذي لم أعرف عنه شيئاً طيلة فترة دراستي التاريخ الإسلامي”.
وعبرت الغامري عن سعادتها للزيارة، مؤكدة أن كل ما يشاع عن سورية في وسائل الإعلام الغربية غير صحيح، فالأمن بدأ يعود لها.
القاضية دوروتا كروستوسكا أشارت إلى أنها دخلت سورية وشعرت بالأمان خلافاً لما كانت تسمعه عبر وسائل الإعلام، وأنها اليوم تعيش أجمل أيام حياتها، لافتة إلى أن مدرج بصرى سيبقى في ذاكرتها.
جوانا كارينا صاحبة مكتب سياحي ذكرت أن زيارتها لبصرى الشام هي الأولى، وعبرت عن سعادتها لما شاهدته من آثار مازالت قائمة منذ آلاف السنين، مؤكدة أنها ستعود إلى سورية برفقة مجموعات سياحية أخرى لقضاء فترات أطول في ربوعها.
ونوهت كارينا بالخدمات المقدمة للمعالم السياحية والأثرية، كما لفتت إلى أن كل ما يشاع عن سورية في الإعلام الغربي غير صحيح، وأن الأمن والأمان هما عنوان التواجد في سورية.
من جانبه أوضح مدير السياحة في درعا ياسر السعدي أنه من خلال مركز الاستعلامات في مدينة بصرى يتم تقديم كل الخدمات من كتيبات وبروشورات تعريفية، تساعد السائح في التعرف على الأماكن الأثرية والحضارية، إضافة إلى تقديم كل ما يلزم لإبراز الوجه التاريخي والحضاري لسورية.