محمد قنوع… رحيل يفاجئ الوسط الفني والجمهور السوري

 غالياً وصديقاً مخلصاً تربطني به علاقة خاصة، وهو ابن عائلة فنية كبيرة، استطاع هذا العام أن يظهر موهبته الفنية بشكل لافت، من خلال تجسيده للعديد من الشخصيات المتنوعة.

وعبر الفنان جمال العلي عن حزنه الكبير برحيل صديق عمره محمد قنوع الذي جمعه به العديد من الأعمال الفنية، واصفاً إياه بالإنسان الشهم والصادق والمحب.

الرجل النبيل والمخلص هكذا وصف الفنان إياس أبو غزالة صديقه الراحل قنوع الذي وقف إلى جانبه في أوقات عصيبة مرت عليه، فكان الأخ والصديق الذي لن يعوض، تاركاً في جعبته الكثير من المشاريع الفنية التي كان يحضر لها، لكن الموت كان أسرع وخطفه باكراً.

وأشار الفنان سامر إسماعيل إلى أن الدراما السورية فقدت الكثير من القامات الفنية المهمة الكبيرة التي تركت بصمة حاضرة في الكثير من الأعمال الناجحة في الساحة الدرامية وفراغاً كبيراً، لافتاً إلى أن الراحل قدم المساعدة الحقيقية لأبناء دفعته الشباب، فكان بمثابة الأخ الكبير.

أمين السر في نقابة الفنانين الموسيقي محمد زغلول لفت إلى أن الراحل محمد قنوع كان فناناً مبدعاً، جسد هذا العام العديد من الشخصيات المختلفة التي أثبت من خلالها أنه فنان موهوب إلا أن الموت خطفه، وكان أسرع من أن يترك له المجال لإظهار إبداعه.