مجلس الأمن الدولي يدعو للعودة إلى الحوار لحل الأزمة الحالية في السودان

أعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ بشأن الاشتباكات العسكرية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ودعا إلى العودة الفورية إلى الحوار.وفي بيان صحفي صادر في وقت متأخر من مساء أمس، ونشر على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، عبر أعضاء مجلس الأمن عن الأسف لوقوع خسائر في الأرواح وإصابات، بما في ذلك بين المدنيين، وحثوا الأطراف المعنية على وقف الأعمال القتالية فوراً واستعادة الهدوء، كما دعوا الأطراف إلى العودة إلى الحوار لحل الأزمة الحالية في السودان.وشدد البيان على أهمية الحفاظ على الوصول الإنساني، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة، كما جددوا التزامهم القوي بوحدة وسيادة واستقلال جمهورية السودان وسلامتها الإقليمية.بدوره دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان منسوب للمتحدث باسمه قادة الجيش السوداني وقوات الرد السريع إلى “وقف الأعمال القتالية على الفور واستعادة الهدوء وبدء الحوار لحل الأزمة الراهنة”.وأضاف: إن أي تصعيد آخر للقتال سيخلف أثرا كارثيا على المدنيين، وسيفاقم الوضع الإنساني الصعب في السودان، ودعا الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في المنطقة إلى دعم جهود استعادة النظام والعودة إلى المسار الانتقالي.وفي وقت لاحق ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة على موقع تويتر أن غوتيريس بحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي كيفية تهدئة الوضع في السودان، كما تحدث مع قائد قوات الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو، داعياً إلى الوقف الفوري للعنف والعودة إلى الحوار.واندلعت اشتباكات عنيفة منذ صباح أمس في العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق أخرى في البلاد، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا بين العسكريين والمدنيين.وكانت تصاعدت الخلافات فى السودان إثر تحركات لقوات الدعم السريع داخل العاصمة الخرطوم وولايات عدة، قال الجيش: إنها تمت دون موافقته وإنه سيكون هناك مواجهة محتملة فى ظل هذه التحركات التى تشكل تجاوزا للقانون.

سانا