أعلن مدير زراعة حمص المهندس يونس حمدان أن الحالة العامة لمحصولي القمح والشعير جيدة بشكل عام، وأن القمح حالياً هو في مرحلة الاستطالة.
وأشار حمدان في تصريح لمراسلة سانا إلى وجود بعض الملاحظات بالنسبة لمحصول القمح المروي والبعل تتمثل في ظاهرة الإسبال المبكر في بعض الحقول في تلكلخ، بسبب قلة التسميد وبعض الإصابات بدودة الزرع.
ولفت إلى أن من أبرز الصعوبات التي عانى المزارعون منها الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في منطقة تدمر، كون الآبار تعمل على الكهرباء، وبعض الإصابات بدودة الزرع والغدق في بعض الحقول، مشيراً إلى تسجيل زيادة في المساحات المزروعة مقارنة بالمخطط لها، حيث تمت زراعة 42535 هكتاراً من القمح المروي والبعل من أصل المخطط البالغ 38116 هكتاراً، بينما بلغت المساحات المزروعة بالشعير 38750 هكتاراً من المساحة المخططة 38732 هكتاراً.
وأشار إلى أن المحصول في مرحلة الاستطالة، مبيناً أنه يوجد ضعف في نمو المحصول في بعض المناطق، بسبب انحباس الأمطار لفترة طويلة وقلة التسميد.
بدوره أوضح سليمان عز الدين رئيس اتحاد فلاحي حمص أن وضع القمح بحمص جيد، باستثناء بعض الإصابات الخفيفة في بعض المزارع بدودة الزرع، مشيراً إلى أن من أبرز الصعوبات التي واجهتهم هي صعوبة تأمين الدفعة الثانية من الأسمدة، والتي من المتوقع توافرها قريباً.
وبين عز الدين أن المياه التي أطلقت في قنوات الري لسقاية الحقول في منتصف الشهر الماضي أثرت بشكل جيد جدا كونها جاءت بالتوقيت المناسب.
