ركن ثقافي في مدرسة بدرعا ضمن مبادرة للمعلمة الشابة تهاني قطيفان

بهدف تعميق دور الكتاب عند الناشئة وزيادة عدد المشاركين في مسابقة تحدي القراءة بموسمها السابع، تم إحداث ركن ثقافي في مدرسة آذار بمدينة درعا، وذلك ضمن مبادرة من المعلمة الشابة تهاني قطيفان.

وحسب المعلمة قطيفان فإن الهدف من المبادرة تشجيع الطلاب والطالبات على القراءة والعودة للكتاب والمطالعة والابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، مبينة أن هذه الخطوة من شأنها توفير جو هادئ للراغبين في تعزيز مشاركتهم بمسابقة تحدي القراءة.

وأوضحت لـ سانا الشبابية أن الأهالي وإدارة المدرسة لهم دور كبير في إنجاح المبادرة، من خلال توفير الكتب للمشاركين من المنازل أو مكتبة المدرسة أو مكتبة المركز الثقافي العربي بمدينة درعا.

وقالت قطيفان: “نطمح لزيادة عدد المشاركين في المسابقة مع زيادة الإقبال على المطالعة لإثراء لغة الناشئة وتوسيع مداركهم.”

وبينت قطيفان في صدد عملها التدريسي أنها تعمل بشكل مستمر على زيادة خبرتها، من خلال الاشتراك في الدورات المتخصصة بدمج التقانة بالتعليم والدروس النموذجية وفق المنهاج المطور، بما يضمن إيصال المعلومة للطلاب بطريقة سهلة بعيدة عن التعقيد.

بدورها قالت مديرة مدرسة آذار أمينة الطريفي: “إن المعلمة تهاني قطيفان تعمل على تطوير العملية التعليمية في المدرسة من خلال تطبيق دروس نموذجية باستخدام وسائل الإيضاح وتقنيات متعددة، ولا سيما استراتيجيات التعليم التي أتقنتها من خلال دورات في مجالات التعلم النشط ودمج التقانة بالتعليم والمناهج المطورة وغيرها.”

وأضافت: إن عملها اليوم مع منسق تحدي القراءة في المحافظة تكلل بالنجاح، من خلال إنشاء ركن ثقافي في غرفة الأنشطة بالمدرسة لحث التلاميذ من المشاركين بالمسابقة وغيرهم على القراءة، وبالتالي إثراء وتطوير لغتهم العربية.

من جانبه أشار منسق مسابقة تحدي القراءة في درعا زهير أبو حامد إلى أنه تم التوجيه لمنسقي المسابقة في المدارس لتعميق دور الكتاب وزيادة ثقافة الطلاب، ومن هذا الباب جاءت مبادرة مدرسة آذار عن طريق المعلمة تهاني قطيفان، مؤكداً أن المبادرة لاقت استحساناً وتفاعلاً كبيراً، وزادت من حب التلاميذ للكتاب.

وأعرب أبو حامد عن أمله في زيادة مثل هذه المبادرات لإثراء ثقافة الطلاب والرقي بهم لبناء مستقبل أفضل.

وتهاني قطيفان من مواليد درعا عام 1994 وتحمل إجازة من كلية التربية ودبلوم معلم صف.