أقامت المحطة الثقافية في جرمانا ونادي المرأة مهرجاناً حول دور المرأة وحضورها الإبداعي في كل المجالات، ومشاركتها في تطوير الوعي الحضاري.
رئيسة نادي المرأة التي أدارت المهرجان أشارت إلى فعاليات النادي الثقافية، وسعيه إلى الأعمال الخيرية، وإقامة اللقاءات الإبداعية بكل أنواعها مبنية تفرد النادي بما قدمه على كل الأصعدة الاجتماعية برغم الظروف القاسية.
زهار رباح أمينة سر النادي الذي صادف ذكرى تأسيسه يوم المهرجان بينت أهمية حضور المرأة التي تعتبر استثناء راقياً، فهي لم تستسلم لا للحرب الإرهابية ولا للظروف القاسية، فكانت حاضرة بكل المعايير الوجدانية والحضارية والاجتماعية.
وقدمت الفنانة ريما أبو روز عدداً من الأغنيات الوطنية والتراثية التي شملت التراث العربي، وتراث مدينة السويداء، ورافقتها فرقة كورال النادي المؤلفة من عدد من النساء الفنانات وبناتهن الشابات بأداء إبداعي ولوحات مؤثرة.
وفي كلمته رأى مدير ثقافة ريف دمشق إبراهيم سعيد أن النادي يعتبر ظاهرة حضارية مهمة نظراً لما قدمه، وقام به في ظروف صعبة ولا بد من السعي لاستمرار دور المرأة في المجتمع.
وفي تصريح لـ سانا رئيسة المحطة الثقافية رمزة خيو لفتت إلى متابعة المرأة ظواهر التطور والحضارة ووجودها بشكل كثيف في كل الأنشطة والمجالات الثقافية واستجابتها دائماً.
