بدء إجراء الكشوف الحسية لتقييم الأضرار التي لحقت بمحصول اللوز في حمص

كشف مدير زراعة حمص المهندس يونس حمدان أن الأشجار المثمرة “اللوزيات” تضررت خلال يومي الـ 30 والـ 31 من آذار الماضي نتيجة انخفاض درجات الحرارة ما أدى إلى تلف بالثمار.

وبين حمدان في تصريح لمراسلة سانا أن المناطق المتضررة تركزت في منطقة المركز الشرقي الدرداء – المنزول الشعيرات _ الرقامة _  العزيزية _ البلها .

وقال حمدان: إن اللجان الفنية تقوم بإجراء الكشوف الحسية واستقبال طلبات الأضرار أصولاً لتقدير حجم الضرر والمساحات المتضررة، مبينا أن إجمالي المساحة المزروعة باللوز في المحافظة يبلغ 581823 دونماً، منها 573387 دونم بعل و 8436 دونم سقي بعدد أشجار كلي تجاوز 22 مليون شجرة، منها أكثر من 21 مليون شجرة مثمرة.

من جانبه أشار المهندس أمين الحموي مدير فرع صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية في حمص في تصريح مماثل إلى أن الخسائر التي لحقت بمزارعي اللوز تركزت بقرى البلهاء والعزيزية والرغامة والشعيرات والمنزول والدرداء، مبيناً أن نسبة الضرر في هذه القرى نتيجة الصقيع، وانخفاض درجات الحرارة من ستين إلى تسعين بالمئة، وكانت الأضرار في باقي المناطق خفيفة جداً، مشيراً إلى أن اللجان المختصة تتابع عملها في حصر الأضرار.

وحول الصعوبات التي اعترضت مزارعي اللوز أشار عدد منهم إلى ارتفاع تكاليف النقل وأجور اليد العاملة، مؤكدين أن محصول اللوز يشكل مصدر دخل أساسياً لعدد كبير من الأسر في ريف حمص الشرقي، حيث يؤمن مردوداً جيداً للفلاحين، كما يوفر فرص عمل موسمية لأبناء المنطقة والمناطق المجاورة.

‏وتنتشر زراعة اللوز في أغلبية قرى الريف الشرقي من المحافظة، حيث تتوافر الظروف الجوية الملائمة لنمو الشجرة، وتأتي حمص بالمرتبة الأولى بين المحافظات من حيث المساحات المزروعة باللوز وعدد الأشجار.

يذكر أن انتاج العام الماضي بلغ 11638 طن بعل و 2644 طن سقي.