لتجربة الفنان أبعادا وخصوصية تندرج من السمة اللونية للوحة ,بحيث تبدو من عالم الأحلام تتبدى فيه الشخوص والأماكن بشكل درامي , تتوالف فيها المعاني كصلة بصرية مع المشاهد بلغة تخيلية , وإن مكنونات اللوحة واضحة المعالم ,فهو يرسم من وحي الواقع والانطباعية , إذ يوظف ما في لوحته لما يخدم عدة أفكار هو يرنو لها , إنه يعيد بناء الواقع بما فيه من تفاصيل , وقراءة للجمال والتفنن في إبراز معانيه , وهو ما يمثل بعدا ثالثا في عمق التجريد والتكوين التشكيلي , فالحياة بمنظور المشاعر تصبح فنا وفكرا جديدا يتصل في جنبات التعايش فيها .. والفنان يضعنا بهذه الصيغة عبر ريشته الخاصة وألوانه المنبعثة من الترابية إلى القزحية الوضاءة ,وتبدو العوالم تتوارى خلف الظلال الملونة والموظفة بسريالية تخدم المعنى ..
إن الريشة بيد الفنان تبدو المنجل الماضي في نحت اللوحة وهو سر التواصل مع المشهد و دور الفن ..
الفنان من حلب سورية خريج المدرسة الوطنية قسم الاتصالات البصرية ,
والمدرسة العليا للفنون الزخرفية – باريس..
اعداد رجائي صرصر
