خلال زيارتهم صباح اليوم ضريح الجندي المجهول بدمشق، أكد عدد من أعضاء الوفود العربية التي أتت إلى سورية للمشاركة في أعمال الملتقى الشبابي العربي التضامني، أن سورية كانت وما زالت قلب العروبة النابض وستظل منارة للجميع.
رئيس الوفد الشبابي العربي والمشرف العام على الملتقى اللبناني عبد الله عبد الحميد اعتبر أن زيارة الوفود الطلابية اليوم تكتسب أهمية كبيرة، كونها تمثل العديد من أقطار الأمة العربية من مغربها وحتى مشرقها، مشيراً إلى أن الحصار والحرب المفروضة على سورية هما نتيجة مواقفها ومساندتها الدائمة لكل قضايا الأمة العربية، وأضاف: “اجتماع أبناء الأمة العربية اليوم في سورية يعبر عن تعاضدنا معها، ولنقول للشعب السوري نحن معاً في مواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضده”.
بدوره قال أحمد بو داوود أحد أعضاء الوفد الجزائري: “جئنا إلى سورية العروبة لنعلن وقوفنا وتضامننا مع شعبها الأبي، ولنوجه رسالة إلى ما يسمى (قانون قيصر) ومن ورائه الذين يحاولون عبثا إسقاط سورية، بأن سورية اليوم قوية وصامدة وتصر على الحياة والعمل رغم المعاناة”.
من جانبه قال زياد الشواقفة أحد أعضاء الوفد الأردني: “سورية قدمت للعرب ما لم يقدمه أي بلد آخر”، مبيناً أن سورية هي المقاومة التي دعمت قضايا فلسطين وحاربت ولا تزال تحارب عن قضايا العرب والمسلمين.
كما دعا جميل الخليدي أحد أعضاء الوفد اليمني كل الشعوب والأنظمة العربية إلى دعم سورية، والوقوف إلى جانبها من أجل رفع الإجراءات القسرية المفروضة عليها، ولتعود كما كانت قبل عام 2011، وأضاف: “جئنا إلى سورية للتضامن معها ولرفع العقوبات والحصار عنها.. جئنا لأجل الشعب السوري الشقيق والقيادة السورية القوية التي تعودنا عليها أنها صمام الأمان في الوطن العربي”.
بدوره قال عبد الفتاح صبحي موسى أحد أعضاء الوفد الفلسطيني: “إن فلسطين دائماً وفية لسورية وإن التخلي عنها يعني تخلينا عن أصالتنا وعروبتنا، وقد جئنا اليوم لنكون صوتاً واحداً إلى جانبها”، مؤكداً ضرورة تخلي المجتمع الدولي عن سياسة الصمت حيال ما تعانيه سورية من حصار وعقوبات جائرة، وكذلك أن يتحمل مسؤولياته المهنية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحقه.
وتشارك الوفود العربية في الملتقى الشبابي العربي التضامني الذي يستضيفه الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق تحت عنوان (معاً لإنهاء الحصار والعقوبات الظالمة على سورية).