تضمنت مبادرة (العطاء) التي أطلقتها فعاليات أهلية واجتماعية بالتعاون مع مجلس مدينة محردة تأمين منازل لإيواء 50 عائلة، من محافظتي حلب واللاذقية، التي تضررت منازلها جراء الزلزال، وتقديم مساعدات غذائية وطبية ودعم طبي ونفسي واجتماعي.
وبين عضو مجلس الشعب ماهر قاورما لمراسل سانا أن هناك العديد من العائلات في المناطق المنكوبة التي تعرضت منازلها لتصدعات وتشققات، واضطرت لإخلائها، وللتخفيف عنها تم العمل على تأمين منازل لإيواء المتضررين من الزلزال، مع تأمين جميع المستلزمات الضرورية لهم من سلات غذائية ومعلبات ومنظفات وحليب وأدوية وبطانيات وفرشات اسفنجية وملابس ومواد إغاثية أخرى، وذلك بدعم من الأصدقاء.
وأوضح قاورما أن هناك كادرا طبيا في المركز الصحي بمدينة محردة يساهم في تقديم المساعدة والعون، من خلال تأمين معاينات طبية مجانية لأكبر عدد من الحالات، وتوفير اللقاحات اللازمة للأطفال، إضافة إلى تأمين أجهزة طبية وكراس متحركة، فضلاً عن وجود فريق دعم نفسي واجتماعي مهمته تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.
من جانبه لفت رئيس مجلس مدينة محردة فادي السلوم إلى تشكيل لجان من أجل استقبال التبرعات المادية والعينية التي سيتم إيصالها لاحقاً إلى المتضررين من الزلزال.
من جهته قال المسؤول عن دير القديس جاورجيوس الأب بولس حداد: إنه تم تأمين كل المتطلبات للمتضررين المقيمين في مدينة محردة والدير من المواد والوجبات الغذائية ووسائل التدفئة والمدافئ والمواد الإغاثية والأغطية، لافتاً إلى أن هناك فريقا طبيا وآخر دعم نفسي جوالاً يقدم الخدمات الطبية من معاينة واستشارات وأدوية ويتم تأمينها وتوزيعها على المرضى مع المساهمة بفحص المتضررين ومعاينتهم.