يونس خلف
يستمر النظام التركي باتباع سياسة حرب المياه في ظل غياب المجتمع الدولي الي يفترض أنه يمارس الضغط على الحكومة التركية وإلزامها بتطبيق الاتفاقيات الموقعة بهذا الصدد ، فمن حق سورية أن تحصل على ٥٠٠ متر مكعب على الأقل من المياه في الثانية لكن مايصل الان اقل من ٥٠% .
إن انخفاض منسوب نهري دجلة والفرات ينذر بكارثة إنسانية وذلك لما لهذا الانخفاض من تأثير كبير على القطاع الزراعي بشقيه الزراعي والحيواني في كل من سورية والعراق حيث أدى إلى خروج مساحات زراعية من الاستثمار بسبب نقص المياه كما إن نهر الفرات سجل انخفاضا غير مسبوق مما دفع مئات الأسر التي تعيش على الزراعة إلى الهجرة إلى المدن ومناطق أخرى وبالتالي فإن استمرار قطع المياه يسبب كارثة كبرى على القطاع الزراعي وعلى سكان المنطقة إذا مااستمرت حكومة تركيا بخرق اتفاقيات المياه الموقعة مع سورية والعراق بإشرف الأمم المتحدة لان حبس المياه ينذر بكوارث إنسانية وطبيعية لأكثر من ١٢ مليون شخص في كل من سورية والعراق . فأين الأمم المتحدة و أين المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته التي تتشدق بحقوق الإنسان وسيادة الدول . ومتى تتحرر هذه المنظمات من سيطرة الولايات المتحدة الأميركية عليها .