أحيت جامعة دمشق اليوم الذكرى السنوية العاشرة لرحيل الزعيم الفنزويلي هوغو تشافيز، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري الخاص به في حديقة الجامعة، وذلك بحضور القائم بالأعمال في السفارة الفنزويلية حسام العيسمي.
وفي تصريح للإعلاميين قال العيسمي: إن لجامعة دمشق أهمية كبيرة في حياة القائد تشافيز، وتم تكريمه فيها بشهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية، تقديراً لمسيرته النضالية ومواقفه الثابتة، مشيراً إلى خصوصية هذه الذكرى لكل الشعوب التي تسعى لصون سيادتها ونيل حقوقها، وسورية في مقدمتها.
وأشار العيسمي إلى أن الرئيس نيكولاس مادورو مستمر بنهج الزعيم تشافيز الذي دعم القضايا المحقة كالقضية الفلسطينية وأحب سورية، مؤكداً أن فنزويلا هي أقوى من أي وقت مضى، وذلك بفضل الوحدة المدنية العسكرية حيث يتحد الشعب والجيش معاً مقدمين أروع أمثلة التلاحم.
وأكد العيسمي أن فنزويلا وسورية متشابهتان، فسورية كانت ولازالت مستمرة في مواجهة الإمبريالية والصهيونية والمخططات التي كانت تحاك ضدها من خلال العقوبات وفرض الحصار الجائر على شعبها، متوجهاً بالدعوة لكل شرفاء العالم للعمل على رفع الحصار الجائر المفروض على شعبي البلدين.
بدوره رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان أكد أن العلاقات بين البلدين تشهد تطوراً كبيراً، لافتاً إلى وجود خطة عمل قادمة تتعلق بالتعاون المشترك بين جامعة دمشق والجامعات الفنزويلية، لتغطي كل مجالات التعاون العلمي والبحثي والطلابي.
ونوه الجبان بمكانة الراحل تشافيز المتميزة لدى الشعب السوري الذي يكن له المحبة والتقدير، لما يمثله من قيم ومواقف سياسية مشرفة داعمة لسورية ولقضايا الشعوب العادلة، معرباً عن أمله في أن ينعم كلا البلدين بالازدهار والتقدم.
يذكر أن جامعة دمشق منحت الزعيم الراحل شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية عام 2006 تقديراً لمسيرته النضالية ومواقفه الثابتة حيال القضايا العربية العادلة، كما أطلقت الجامعة في السابع عشر من شهر نيسان 2014 اسم الزعيم تشافيز الذي توفي في الخامس من آذار عام 2013 على حديقة ضمن حرمها الجامعي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيله، تقديراً لتاريخه النضالي وعمله الدؤوب لتطوير العلاقات بين سورية وفنزويلا.
