الشاب وسام طيبا موهبة مُنفردة بالانشاد.


الأبداع ليس غريب على أبناء سورية الموهبين لذلك كان لموقع أصدقاء سورية لقاء خاص مع الشاب وسام طيبا
الذي أخبرنا أن الإنشاد فن شامل ومتكامل يقدم مضمون هادف وسامي مهم في عصرنا الحالي خاصة مع انتشار الفن غير الملتزم الذي يغلغل في مجتمنا الإسلامي.
ويذكر أن المنشد يؤدي نوعاً خاصاً من الكلمات التي يعتمد إيصالها للمتلقين وهي كفيلة بأن تصل لقلوبهم.

وأفاد وسام أنه يدمن قراءة القرأن ودندنة الأناشيد الدينية والسماع لبعض المنشيدين المميزين والتعلق بهم وتقليدهم، فقرر وهو بعمر التسع سنوات أن يسجل دورة إيقاع وإنشاد كانت حسب تعبيره ” دورة سماعية بدائية خفيفة ” وبإرادته وإصراره التحق ببرنامج “صوت وروح” قدم أنشودة وتميز بأدائه وقوة شخصيته ، واعتبر هذه التجربة صعبة كونها أول المرة الاولى والجميلة ، لأنها أتاحت له فرصة التعرف على المنشد نور الدين كحيل فالتحق به ودرس عنده دورة إيقاع كاملة و تطورت موهبته وقدراته إلى أن أصبح ينشد ويدق على ستة ألالات.

وأكد وسام أن تشجيع أهله ودعمهم له والوقوف بجانبه وإيمانهم بقدراته دوراً مهماً في تنمية موهبته قائلاً ” والدتي هي من اكتشفت موهبتي وكانت تأخذني إلى الدورات وتحضر معي وتنتظرني وكانت دائماً على تواصل مع معدين برامج في التلفاز والتنسيق لي معهم للمشاركة بالحفلات الدينية والرمضانية”
وتابع قائلاً ” وكان والدي يشجعني على الظهور أمام الناس من خلال المناسبات والحفلات الدينية العائلية وكان يحضر لي كل الآلات التي أطلبها منه دائماً”



وبَينَ وسام أنه يطمح بأن يستمر ويتطور في الدراسة المتعلقة بالمقامات ويعمل على تنمية موهبته بكل العلوم التي من شأنها أن تثري بالمنشد الديني وتضيف إليه.

وأكد بأنه يسعى دائماً بأن يقدم فناً هادفاً يدعم ويعبر عن واقع الأمة الإسلامية وأن يستغل صوته في نشر الخير ومدح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والتذكير بالله عز وجل.

وختم قائلاً:”أتمنى من الله عز وجل أن يتقبل هذا العمل ويجعله في ميزان حسناتي وأن تصل هذه الأناشيد والمعاني الهادفة إلى كل بيت اسلامي”

متابعة رانيا ناربي