بادرت مجموعات من الشباب والشابات السوريين في مصر إلى تشكيل مجموعات وحملات تطوعية لجمع مساعدات عينية وإغاثية لأبناء وطنهم المنكوبين، جراء كارثة الزلزال الذي ضربه فجر الإثنين الماضي، مطالبين بإنهاء الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.وتشكلت هذه المجموعات التطوعية في عدد من المناطق المصرية، منها في أحياء 6 أكتوبر والعبور والعاشر من رمضان والرحاب.وفي تصريحات خاصة لمراسل سانا في القاهرة عبر كل من عمر أبو شركس ومعن إسماعيل وأحمد عمر وفارس ماجد وعلاء الطيار وآيات محمد وغناء آغا وبسمة محمد عن تضامنهم مع وطنهم وأهلهم في معالجة تداعيات الزلزال العنيف، لافتين إلى أنه فور حدوث كارثة الزلزال بادروا إلى تشكيل مجموعات وفرق تطوعية لجمع المساعدات والتبرعات قدر الإمكان، كملابس وأدوية ومواد غذائية لإرسالها إلى الأهل في الوطن.وأوضحت الشابات والشبان السوريون المتطوعون أن المشاركة الواسعة من السوريين والمصريين الراغبين في التطوع لجمع وتجهيز التبرعات كانت مميزة وفاقت كل التوقعات، وبين المتطوعون أن حملتهم تسعى لتأمين المساعدات اللازمة للأهل في سورية، معربين عن أملهم بأن يتم إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض بكل ما يمكن وأن تنتهي الأزمة الاقتصادية والحصار الظالم الذي تفرضه دول الغرب على سورية.ولفت الشبان إلى أن العقوبات والحصار الاقتصادي الجائر أثرت سلباً على عمليات إنقاذ المواطنين وحرمت المتضررين من حاجاتهم الأساسية.يشار إلى أن الحملة التطوعية التي يقوم بها شباب سورية من مصر تتم بالتنسيق مع الجهات المعنية حتى يتم شحن المساعدات إلى سورية
سانا