موهبة فنية للجريح نسيم إبراهيم لم تمنعها الإصابة من الاحتراف

لم تمنع الجريح نسيم إبراهيم الإصابة في اليد اليمنى من أن ينقل موهبته بعزيمة وإصرار إلى يده اليسرى التي علمها أبجدية الإبداع منذ الحروف الأولى حتى أوصلها الى احترافية تفوقت بها على اليد المصابة ورسمت لوحات فنية استحقت أن تتوج بمعرض فني في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة بدمشق.

إبراهيم الذي بدأت موهبته منذ الطفولة حسب ما أكد لـ سانا الثقافية اشتغل على تطويرها لسنوات ولكن إصابته في المعارك التي يخوضها الجيش العربي السوري دفاعاً عن سورية جعلته يتوقف قليلاً ولا سيما أن يده المبدعة كانت هي المستهدفة.ولكي يصل إلى تقييم ونقد للوحاته البكر نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي فجاءه تشجيع ودعم جعل يده اليسرى ثابتة متفوقة على يده اليمنى ليتواصل معه مشروع جريح وطن ويقدم له الدعم والأدوات ويشارك في المعرض بلوحات عديدة.ونجد في لوحات إبراهيم عشقاً للجمال تجسد في حضور المرأة التي عبر عنها برسم البورتريه والطبيعة التي رسمها بالأسلوب الواقعي مستخدماً الألوان الزيتية.ويطمح إبراهيم أن يصل إلى مستويات عالمية في الاحتراف آملا بالدعم لموهبته من اتحاد الفنانين التشكيليين والفنانين السوريين الكبار.

سانا