أكد مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية بيوتر إليتشيف أن بلاده تعارض رغبة الدول الغربية في تشديد العقوبات على كوريا الديمقراطية الشعبية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن إليتشيف قوله في تصريحات اليوم: إن “الرفع الجزئي أو الكلي للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على كوريا الديمقراطية يتطلب تبني قرار جديد من مجلس الأمن الدولي، نحن نتحدث باستمرار مع شركائنا الصينيين حول الحاجة لبدء مثل هذه العملية، وقمنا بصياغة قرار خاص يهدف إلى إعفاء بيونغ يانغ من عبء العقوبات المفرط، وفي الوقت نفسه تحفيز جهود التفاوض، ولكن لسوء الحظ لا تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها العمل على هذا، ويتم تجاهل حتى المبررات الإنسانية”.
وأشار إليتشيف إلى سعي الممثلين الغربيين إلى تشديد طوق العقوبات على كوريا الديمقراطية، موضحاً أن روسيا والصين استخدمتا في شهر أيار الماضي حق النقض ضد أحد مشروعات القرار الأمريكية بهذا الخصوص.
من جهة ثانية أعلن إليتشيف أن فكرة نشر بعثة حفظ سلام التابعة لمجلس الأمن الدولي في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان ليست واقعية فمهام استعادة السلام والأمن في المنطقة يتم حلها بشكل فعال من قبل فرقة حفظ السلام الروسية.
وقال إليتشيف: “في ظل هذه الظروف لم يحرز أي تقدم حتى في قضية تقديم المساعدة الإنسانية الدولية إلى إقليم قره باغ والتنفيذ العملي لفكرة إرسال وحدة دولية لحفظ السلام غير ممكن”، مضيفاً: “ننطلق من حقيقة أن فرقة حفظ السلام الروسية تتعامل بشكل فعال مع جميع مهام استعادة السلام والأمن في الأقليم”.