تسيير ثلاث سيارات إغاثية من محافظة طرطوس للمتضررين في اللاذقية

سيرت محافظة طرطوس اليوم ثلاث سيارات تابعة لفرع السورية للتجارة وبدعم من فعاليات أهلية محملة بما يزيد عن 800 سلة تحوي مواد غذائية وخضروات وألبسة ومياه للمتضررين، جراء الزلزال في محافظة اللاذقية.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين جورج حنا في تصريح لمراسلة سانا أن لجنة الإغاثة الفرعية بالمحافظة تعمل على تنظيم المساعدات الفردية الواردة من مختلف الفعاليات، ومشاركة كافة القطاعات وإرسالها إلى أهلنا بالمحافظات المنكوبة جراء الزلزال.

بدوره بين مدير فرع السورية للتجارة محمود صقر أن سيارتين تحملان نحو 812 سلة غذائية من مختلف أصناف الخضروات والمعلبات والمواد الغذائية، في حين تحوي السيارة الثالثة على 200 جعبة مياه سعة ليتر و نصف الليتر، إضافة إلى كمية كبيرة من الألبسة مضيفاً: إن آليات وكوادر السورية للتجارة في جهوزية تامة لتنفيذ العملية الإغاثية، حيث يتم استقبال كافة التبرعات في مستودع المؤسسة الذي تم تخصيصه والواقع غربي مديرية الزراعة.

كما أشار عضو قيادة فرع اتحاد الطلبة حسين الشلوف إلى مشاركة نحو 300 طالب من جامعة طرطوس في عمليات توضيب وتغليف السلل الغذائية وغيرها عبر تقسيم العمل فيما بينهم.

وبينت عضو قيادة فرع اتحاد شبيبة الثورة آمنة عبد الرحمن أن الفريق التطوعي من الشبيبة يشارك بالعمل التطوعي في مختلف مناطق المحافظة، منهم 50 متطوعاً يشاركون اليوم في عمليات تجهيز التبرعات في مستودع السورية للتجارة.

في حين قالت نور علي الشيخ الطالبة بكلية الآداب: إن ما جرى أصابنا جميعاً وعلينا أن نكون يداً واحدة كما كنا في كافة الظروف وعلينا جميعاً مساعدة المتضررين لسد احتياجاتهم.

ريم قدور طالبة قسم الصيدلة رأت في التطوع عملا إنسانيا اعتاد عليه الشعب السوري، ونحن نعمل كفريق متكامل لتجهيز المساعدات بالشكل اللائق لتصل دون عناء إلى مستحقيها لاستخدامها بشكل مباشر.

طالب الثالث الثانوي حسن مصري اعتبر أن حبه للعمل التطوعي دفعه لمساعدة المتضررين، ما يؤكد أيضاً على تلاحم أبناء سورية في المحن.

ووجدت إسراء نايف الطالبة في كلية الاقتصاد أن الشعب السوري كان دائماً يداً واحدة وقلباً واحداً، واليوم مع هذه الكارثة الأليمة واجب علينا أن نكون معاً للتخفيف عن المتضررين بشتى وسائل المساعدة الإنسانية المادية والمعنوية.