تركز اجتماع محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال اليوم مع السفير الأندونيسي بدمشق فوزي وجدي، حول حجم الأضرار التي تعرضت لها المحافظة جراء الزلزال، ومتطلبات الاستجابة الإنسانية لمواجهة تداعياته.وقدم السفير وجدي التعازي بضحايا الزلزال، مشيراً إلى أن بلاده تقف إلى جانب سورية في مواجهة تداعيات هذه الكارثة، وقال: “عملنا منذ اليوم الأول للزلزال على جمع كمية من المساعدات وتقديمها إلى أحد مراكز الإيواء في اللاذقية، واطلعنا عن كثب على الأضرار التي خلفها الزلزال، وحالة العائلات في مراكز الإيواء”.واعتبر السفير أن عملية المساعدة يجب أن تكون طويلة الأمد، وتحتاج إلى جهد كبير، معرباً في الوقت نفسه عن أمله بتجاوز الشعب السوري تداعيات هذه الكارثة، وأن يكون قادراً على إعادة إعمار ما خلفه الزلزال من تدمير.من جهته أشار المحافظ هلال إلى حجم الدمار في المباني السكنية المتهدمة والآيلة للسقوط وما سببه ذلك من ضحايا ومصابين، إلى جانب مغادرة آلاف العائلات منازلهم إلى مراكز الإيواء أو منازل الأقارب، والضغط على القطاع الصحي.وقدم المحافظ هلال الشكر للسفير فوزي وبلاده على تقديم الدعم للمتضررين من الزلزال، ومواقفها الداعمة لسورية، ولا سيما خلال الحرب التي تخوضها في مواجهة الإرهاب
سانا