تكريم الفائزين في مسابقة (ذكرى تحرير حلب)

كرمت مديرية الثقافة بالتعاون مع القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في حلب 25 مشاركاً ومشاركة من مختلف الفئات العمرية في مسابقة (ذكرى تحرير حلب) إضافة للجنة التحكيم.

وتضمن حفل التكريم الذي احتضنته دار الكتب الوطنية في حلب العديد من الفقرات منها عرض فيلم وثائقي بعنوان (فجر النصر) يحكي قصة تحرير حلب، وفيلم حول المسابقة، وقصيدتان وطنيتان للشاعر عدنان الدربي.

وأكد القنصل العام لإيران في حلب نواب نوري أهمية ذكرى تحرير المدينة واستمرار التعاون السوري الإيراني، بينما لفت مدير الثقافة في حلب جابر الساجور إلى أن المسابقة جاءت في إطار التعاون ما بين قنصلية إيران في حلب ومديرية الثقافة، مبيناً أنها جمعت أجيالاً من فئات عمرية مختلفة ما مكنهم من تبادل الخبرات والمعارف الفنية والأدبية والتقنية فيما بينهم.

وأوضح عدنان الدربي عضو لجنة التحكيم أن المسابقة تضمنت مجالات عديدة في الرسم، والتصوير الضوئي والفوتوغرافي، وإنتاج الفيديوهات، والقصة والشعر، والنشيد، والخواطر، مبيناً أن عدد المشاركين وصل إلى 455 تم اختيار 235 مشاركاً ومشاركة حققوا شروط المسابقة.

وأوضح المصور أحمد حفار رئيس الجمعية الحرفية للمصورين في حلب عضو لجنة التحكيم أنه شارك عن فئة التصوير الضوئي 23، وعن فئة الفيديو 19، وتم اختيار الفائز وفقاً لمعايير الفكرة الجيدة فضلاً عن إتقان استخدام الوسائل التقنية.

ونوهت أحلام استانبولي عضو لجنة التحكيم بما قدمه المشاركون من قصة وقصائد شعرية ورسائل أدبية، لافتة إلى مشاركة أكثر من 70 عن فئات الشعر والرسائل والقصائد وتم اختيار الفائز وفقاً لمعايير الإلقاء، واتقان اللغة، والمضمون الجيد، وسلامة التراكيب.

وقال المخرج محمد ملقي الفائز بالمرتبة الأولى عن فئة التصوير: “إنه شارك بفيلم حول الأزمة في سورية وسنوات الحرب”، في حين شاركت الطالبة فاطمة سلو من مدرسة سليمان الحلبي بلوحة جسدت فيها الجامع الكبير في حلب مستخدمة القلم الرصاص.

وبين الفائز بالمرتبة الثانية خيرو عبد الكريم الجاسم عن فئة الفيديو أنه وثق انتصار حلب بمشهد غنائي بصوته. ولفت رافع أحمد العدل الفائز بالمرتبة الأولى عن فئة القصة القصيرة إلى أنه حاول من خلالها التحدث عن تجربة عاشها خلال الأزمة في سورية.